“صاحب الألف فزورة”.. وفاة الشاعر الكبير بخيت بيومي عن عمر يناهز 82 عامًا
رحل عن عالمنا الشاعر المصري البارز، بخيت بيومي، عن عمر ناهز الـ82 عامًا، صباح هذا اليوم الثلاثاء في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، بعد معاناة مع أزمة صحية أدت به إلى المستشفى حيث فارق الحياة تاركًا وراءه إرثًا غنيًا ومسيرة مجيدة في عالم الشعر الغنائي وتأليف الفوازير، مخلدًا اسمه بين كبار شعراء مصر، في هذا المقال نقدم لكم تفاصيل حول وفاة الشاعر الكبير بخيت بيومي من هو بخيث ويكيبيديا وما هي أبرز أعماله؟
وفاة الشاعر الكبير بخيت بيومي
انتقل إلى رحمة الله تعالى في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، الشاعر الكبير بخيت بيومي، عن عمر يبلغ 82 عامًا، بمدينة المنصورة التابعة لمحافظة الدقهلية، إثر تدهور حالته الصحية، أُدخل على إثرها إلى مستشفى المنصورة الدولي، حيث أسلم الروح إلى بارئها، خلّد الفقيد إرثًا ثريًا في عالم كتابة الأغاني لعدد من ألمع نجوم الغناء، وعُرف عنه إبداعه في صياغة الفوازير والمواويل بمهارة فائقة، وتمت الصلاة على جثمان الشاعر الراحل بخيت بيومي بعد ظهر اليوم الثلاثاء 27 فبراير بمسجد العيسوي بمدينة المنصورة.
من هو بخيت بيومي ويكيبيديا؟
بخيت بيومي، الشاعر المصري اللامع في فن الشعر الغنائي، ولد 18 يونيو 1942، في أحضان قرية كفر الحطبة التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية، ومنذ صغره، حرص بخيت على حفظ القرآن الكريم، استجابة لأمنية والدته التي توفيت، وتمكن من نيل شهادة الثانوية الأزهرية في عام 1960 من المنصورة.
كان متخصصاً في الخطوط، وبدأ مسيرته المهنية كمدرس في إحدى المدارس الخاصة، قبل أن يتجه للعمل كخطاط، لينتقل بعدها إلى عالم كتابة الأغاني والموسيقى، وفي رصيده الإبداعي، كتب بخيت كلمات مسلسل “الستات ميعملوش كده” عام 1995 وأشعار مسرحية “727”، بالإضافة إلى أغاني مسلسل “ماما نور” و”أصوات تبحث عن ميكروفون”، وأغنية الفيلم “أسعد الله مساءك”.
كما ترك بصمته في فوازير “أنا وإنت فزورة”، وألف أغنية “بيبص لك” لفيلم “عودة أخطر رجل في العالم”، إلى جانب كلمات المقدمة والنهاية لمسلسل “أحلام العصافير” وأغاني المسلسلات الإذاعية “الأستاذ عفيفي” و”خميس وجمعة”، وأغاني “اجري اجري”.
أبرز أعمال بخيت بيومي
عُرف الراحل بخيت بيومي بإبداعاته في عالم الفوازير، حيث استمر في تقديمها لأكثر من 17 عامًا متتالية، محققةً شهرة واسعة خصوصًا تلك التي جسدتها الفنانة المتألقة نيللي، تميزت أعماله بالتنوع في الثيمات، مما أسهم في استمرارية نجاحها عبر الزمن، وكان بخيت بيومي رائدًا في إدخال عناصر الثقافة إلى الفوازير، فقدم فوازير تناولت قصص الأنبياء والرسل.
كما برع في تقديم المواويل التي تحمل رسائل توعوية وإرشادية، بما في ذلك التوعية حول فيروس كورونا، التي بثت عبر أثير الإذاعة المصرية، ومن بين أشهر أعماله التي خلّدت ذكراه، مسلسل “فرح وفرقة المرح” لعام 2010، وفوازير “عم كريم أبو المفاهيم” في عام 2005، إلى جانب مسلسل “المسحراتي” لعام 2003، و”سر الأرض” الذي عُرض عام 1994، و”يوميات نجاتي المسحراتي”، مؤكدًا بذلك مكانته الفريدة في قلوب المتابعين.
