دعاء ليلة النصف من شعبان مفاتيح الجنان.. أدعية مكتوبة للتقرب إلى الله

ارتفع محرك البحث “جوجل” لمعرفة دعاء ليلة النصف من شعبان 1445ه، حيث يهتم الكثير من المسلمين في جميع أنحاء العالم في التقرب إلى الله من خلال الصوم والصلاة والدعاء، ولا تفصلنا إلا ساعات قليلة عن ليلة النصف من شعبان أفضل الأيام إلى الله، حيث اختصها الله عز وجل بالكثير من الفضل والثواب.
موعد ليلة النصف من شعبان 1445
موعد ليلة النصف من شعبان يبدأ من المغرب ليوم السبت 14 شعبان 1445 حتى فجر يوم الأحد 15 شعبان 1445 الموافق 25 فبراير 2024.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية عن أهمية هذا اليوم العظيم للمسلمين ويجب عدم التغافل عنه لما فيه من ثواب، وقد شدد الرسول –صل الله عليه وسلم- على إحياء هذا اليوم بالصيام والدعاء، حيث سأل أحد صحابة رسول الله وقال: «ذلِكَ شَهْرٌ يغفل الناسُ عنه بين رجبٍ ورمضان».

فضل ليلة النصف من شعبان 2024
قال معاذ بن جبل –رضي الله عنه- أن الرسول –صل الله عليه وسلم- قال عن فضل ليلة النصف من شعبان: «يَطَّلِعُ اللَّهُ إِلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ، إِلَّا لِمُشْرِكٍ، أَوْ مُشَاحِنٍ» أخرجه الطبراني.
وأكد الشرع على المسلمين في إحياء ليلة النصف من شعبان بأنها فرصة يجب أن يغتنمها كل مسلم من خلال الصوم بالنهار والتقرب إلى الله بالصلاة والدعاء لما فيه هذه الليلة من خيرات وبركات.
وقد أوضح الإفتاء أنه هناك العديد من الأحاديث الغير صحيحة التي تقول أنه لا يوجد فضل ليلة النصف من شعبان، ولكن هذه الأحاديث ضعيفة.
دعاء ليلة النصف من شعبان
أما عن دعاء ليلة النصف من شعبان فقد قال دار الإفتاء أنه لا يوجد دعاء محدد في ليلة النصف من شعبان، يمكنك الدعاء بكل ما ترغب به وعن الرسول –صلى الله عليه وسلم قال: «الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَةُ»، ثم قال من قرأ : {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}.
وقد قال النبي –صل الله عليه وسلم- «اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾.
وعن الرسول –صلى الله عليه وسلم- «إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ».