دار الإفتاء المصرية… ما حكم شرب السجائر في الدين الإسلامي!!

يدور حول مسألة التدخين العديد من الأسئلة الهامة، خصوصاً في الدين الإسلامي دائما ما يلجأ المسلمون حول موقف الدين من التدخين، وأفضل ما يمكن استشاره في هذا الموقف هي دار الإفتاء، ونظراً لحدوث جدل واسع حول تلك المسألة قامت دار الإفتاء المصرية بالرد على جميع الأسئلة من خلال بث مباشر، ومن خلال هذا المقال سوف نتناول حكم التدخين والرد الشرعي عليه.
ما موقف الدين الإسلامي من التدخين؟
أوضحت دار الإفتاء أن حكم الدين واضح تماماً في مسألة التدخين، حيث إن الدين الإسلامي حرم كل ما يمكن أن يلحق الضرر على جسد الإنسان، إذا كان ضرراً معنوياً أو ضرراً مادياً، واستشهدت بدليل قاطع أن الله -عز وجل- من أمرنا بذلك في “سورة الأعراف: 157″، حيث قال تعالى في كتابه الكريم “الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ”.
نستنج من الآية أن أمر الله بالنهي في هذه المسألة والواجب عليا إطاعته دون اللجوء إلى التبرير أو البحث عن أحكام شرعية أخرى، والحفاظ على أمانته حتى موعد اللقاء، واتباع نهج سيدنا محمد -صل الله عليه وسلم- في مسيرته الحياتية والبعد عن المنكر، والتقرب إلى طاعة الله.
هل السجائر تنقض الوضوء؟
يحتل هذا السؤال المرتبة الثانية في أمر التدخين، لكن كان الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي في دار الإفتاء، أن جميع نواقض الوضوء معروفة وتتمثل في الآتي:
- خروج الريح.
- سيلان الدم.
- زوال العقل.
- الردة عن الإسلام.
وأوضح الدكتور أن السجائر لا تنقض الوضوء، لكن يفضل بعد شربها المضمضة للتخلص من رائحتها الكريهة التي تكون معلقة بالفم قبل التوجه إلى الصلاة.