منوعات

ليلة البراءة..ليلة النصف من شعبان الليلة التي ترفع فيها الأعمال إلى الله

ليلة النصف من شعبان فرصة لتطهير قلوبنا وتقوية إيماننا، ولنتمنى أن نخرج منها مغفورين لنا ولجميع المؤمنين، واستغلال هذه الليلة بالقرب من الله والتوبة من الذنوب والخطايا يعد فرصة قيمة لتحقيق الفوز والغفران. لذا يجب علينا أن نستغل هذه الليلة بالدعاء والتضرع إلى الله، وأداء الصلوات النافلة، وقراءة القرآن، وصدق النية في الخيرات، والتوبة الصادقة من الذنوب الماضية.

متى تبدأ ليلة النصف من شعبان

وأفادت دار الإفتاء بأن ليلة النصف من شعبان في عام 2024 تبدأ عند غروب شمس يوم السبت 14 شعبان 1445 هـ الموافق 24 فبراير 2024 م، وتنتهي عند فجر الأحد 15 شعبان 1445 هـ الموافق 25 فبراير.

فضل ليلة شعبان

قد وردت في فضلها العديد من الأحاديث، منها الصحيح الذي يمكن الاعتماد عليه للحجة، ومنها الضعيف الذي لا يمكن الاعتماد عليه. فمن الأحاديث الصحيحة التي تروي فضل هذه الليلة، قول النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا كانت ليلة النصف من شعبان اطلع الله إلى خلقه، فيغفر للمؤمنين، ويمهل للكافرين، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه”. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضاً: “إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك أو مشاحن”.

ينبغي للمؤمن أن يستغل هذه الليلة بالقرب من الله ومغفرته، ويتجنب الذنوب والمعاصي التي تحول بينه وبين هذه الغفران. ومن بين هذه الذنوب الشرك بالله والحقد والشحناء على المسلمين. وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه أنه يفتح أبواب الجنة يومي الاثنين والخميس، ويغفر الله لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً، إلا للمشاحنين.

download 1 2

 

الأعمال المستحب فعلها ليلة النصف من شعبان

بالرغم من الفضل الديني لهذه الليلة، إلا أنه لم يثبت في السنة النبوية تخصيص صلاة أو دعاء معين فيها. وقد كان بعض التابعين يعظمون هذه الليلة ويجتهدون في العبادة فيها، ولكن الاجتماع في المساجد لإحيائها بات بدعة.

أما صيام يوم النصف من شعبان، فهو مستحب في إطار أيام البيض الثلاثة، وهي الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر من كل شهر. ولكن حديث صيام يوم النصف من شعبان ليس صحيحاً، بل هو حديث موضوع، وبالتالي لا يمكن الاعتماد عليه للحجة.

آية حسانين

بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية متخصصة في المجال البحثي وكتابة المحتوى خبرة عدة سنوات بمجال التدوين في المواقع، أهوى كتابة الشعر...اتمني لكم قراءة مثمرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى