قبل الفطار أم بعده.. حقيقة التغييرات في خطة تخفيف أحمال الكهرباء خلال شهر رمضان

مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تزداد التساؤلات حول خطة تخفيف الحمل على شبكة الكهرباء، ويعتبر شهر رمضان فترة تتميز بارتفاع استهلاك الكهرباء نتيجة لزيادة الأنشطة المرتبطة بالطقوس الدينية والاجتماعية، مثل إعداد الطعام والإضاءة الزائدة في الليالي الرمضانية، ومن المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة تدريجيا مع اقتراب شهر رمضان، خاصة خلال ساعات النهار وطلب المواطنين على الكهرباء، ولإثارة الجدل بين الكثير بسبب هذا الموضوع، سنوفيكم بكافة التفاصيل الحقيقة حول هذا الموضوع وفقاً للتحكم القومي للكهرباء، ابقوا معنا.
حقيقة التغييرات في خطة تخفيف أحمال الكهرباء
تصميم خطة تخفيف الحمل على شبكة الكهرباء خلال شهر رمضان يتطلب تنسيقًا محكمًا بين الحكومة، وشركات الكهرباء، وإتخاذ بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها، ولذلك نفى مصدر في وزارة الطاقة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول تغيير تاريخ وتوقيت خطة تخفيف الأحمال على مستوى الدولة خلال شهر رمضان المبارك، كما نفى تخفيض مدة تخفيف الأحمال إلى ساعة بدلاً من ساعتين، مؤكداً أن الهيئة القومية لمراقبة الكهرباء لم تصدر أي تعليمات لتغيير مواعيد تخفيف الأحمال خلال شهر رمضان المبارك.

القرارات المتعلقة بتخفيف أحمال الكهرباء
أشار مجلس الوزراء إلى أن الخطة المقترحة لتخفيف الأحمال على شبكة الكهرباء الوطنية سيتم تنفيذها بالكامل قبل بدء الإفطار لتمكين المواطنين من ممارسة الشعائر الدينية وصلاة التراويح وأداء واجباتهم بشكل طبيعي دون أي تغيير، ولم تصدر أي تعليمات باستثناء المدارس من خطة تخفيف الأحمال، والهدف من تخفيف الأحمال هو إمكانية تقليل فواتير الكهرباء للأفراد والمؤسسات، مما يساهم في تخفيف العبء المالي خلال هذا الشهر الكريم.