“6 خطوات صحيحة للفطام” كيف تجعلين تجربة تغذية طفلك ممتعة وناجحة
فطام الطفل ليس مجرد تحول في نظامه الغذائي، بل هو مرحلة حاسمة تسهم في نموه الجسدي والنفسي، حيث يُعرف الفطام بأنه العملية التدريجية لتقليل الاعتماد على الرضاعة الطبيعية أو الحليب الصناعي واستبداله بأطعمة صلبة وشراب، لذلك إليكم دليل شامل لفطام الطفل بطريقة صحية وسلسة.
الخطوات الصحيحة للفطام
هل حن موعد فطام طفلك، وأصبح يعتمد على نفسه في الجلوس والقيام والمشي! نعم لا يجب فطامه قبل تلك المرحلة، ويجب الانتباه إلى أفضلية الفطام التدريجي وذلك لضمان نمو صحي لطفلك، وهذه الخطوات الصحيحة للفطام دون صدمة والتي تدعم صحة الطفل النفسية والجسمانية.
تحديد الوقت المناسب
التوقيت الأمثل لبدء الفطام يختلف من طفل لآخر، لكن منظمة الصحة العالمية توصي بالبدء في تقديم الأطعمة الصلبة بجانب الرضاعة الطبيعية عند بلوغ الطفل 6 أشهر من العمر.
فقط تأكد من أن طفلك جاهز من الناحية الجسدية لهذا الانتقال، بمعنى أنه يستطيع الجلوس ولديه القدرة على التحكم في رأسه ورقبته، ولا داعي لإجبار على الطعام الصلب رغما عنه.
البداية ببطء
ابدأي بتقديم كميات صغيرة من الأطعمة الصلبة مرة واحدة يوميًا فقط، مع الاستمرار في الرضاعة الطبيعية أو الصناعية.
يمكن أن تشمل الأطعمة الأولى البطاطس البوريه الناعمة أو السيريلاك المُعد خصيصًا لهذه المرحلة، مع أهمية التأكد من أن الطعام بدرجة حرارة مناسبة وأن تقدميه بملعقة صغيرة تناسب فم الطفل.
مراقبة ردود الفعل
كوني على استعداد لمراقبة أي علامات على الحساسية عند تقديم أطعمة جديدة، واحرصي على تقديم نوع واحد من الطعام في كل مرة لمدة عدة أيام قبل إدخال نوع جديد، فهذا يساعد في تحديد المسببات المحتملة للحساسية بسهولة.
تشجيع الاستقلالية
مع تقدم الطفل في عمر الفطام، شجعيه على استخدام يديه والملعقة لتناول الطعام بنفسه، مما يساعد في تطوير مهاراته الحركية، مع اختيار أوقات الوجبات عندما يكون الطفل في حالة مزاجية جيدة وليس متعبًا أو مستاءً لتشجيع تجربة إيجابية.
الصبر والمرونة
الفطام عملية تتطلب الصبر والمرونة، فقد يقبل الطفل بعض الأطعمة بسهولة ويرفض البعض الآخر، لذا كوني مستعدة لتجربة مرات عديدة ولا تيأسي، حيث أن الاستمرارية والهدوء في التعامل مع ردود فعل الطفل مهمان لجعل الفطام تجربة إيجابية لكلاكما.
الاستشارة الطبية
لا تترددي في طلب المشورة من طبيب الأطفال أو أخصائي التغذية إذا كان لديك أي مخاوف بشأن تغذية طفلك أو عملية الفطام، حيث يمكنهم تقديم توجيهات مخصصة تتناسب مع احتياجات طفلك الفردية.
