كنافه وطريقة تحضيرها ومكوناتها والشربات الخاص بها

كنافه هي من أشهر وألذ أصناف الحلويات الشرقية، تتميز بقوامها الهش والمقرمش الذي يحتضن حشوة الجبنة اللذيذة أو القشطة الناعمة، مع رشة سخية من السكر المحروق ورشة من البسطرمة المعطرة بنكهة الزهر وتعتبر الكنافة لقمة شهية تأسر الحواس وتأخذك في رحلة لذيذة من النكهات الشرقية التقليدية، مما يجعلها خيار لا يقاوم في أي مناسبة اجتماعية أو حتى لتتلذذ بها في أوقات الاسترخاء والاستمتاع بالطعم الفريد الذي تقدمه.

طريقة عمل الكنافه

كنافه ليست مجرد حلوى، بل هي تجسيد لفن الحلويات الشرقية التقليدية وتراث ثقافي ينبعث منه عبق التاريخ والتقاليد.

مقادير عمل الكنافة

المقادير الأساسية لعمل الكنافة تشمل:

• شعيرية كنافة.
• زبدة مذابة.
• سكر.
• شربات.
• حشوة تتضمن فول سوداني وزبيب.
• فستق مفروم وفول سوداني للتزيين اختياري.

طريقة تحضير عمل الكنافة

طريقة تحضير الكنافة بشكل مختصر:

1. يخلط الشعيرية بالزبدة المذابة.
2. يرص النصف من الشعيرية في صينية، ويضغط برفق.
3. تضاف الحشوة الفول والزبيب فوق الشعيرية.
4. تغطى الحشوة بالشعيرية المتبقية.
5. تخبز الكنافة في الفرن حتى تصبح ذهبية اللون.
6. يسكب الشربات فوق الكنافة الساخنة.
7. يزين الطبق بالفستق المفروم اختياري.
8. تقدم الكنافة ساخنة وتقطع قطع صغيرة وتقدم.

طريقة عمل شربات الكنافة

إليك طريقة عمل شربات الكنافة بالسكر والماء والفانيليا :

• كوب ونصف ماء
• 2 كوب سكر
• 1 ملعقة صغيرة من مستخلص الفانيليا

طريقة التحضير:

1. في وعاء صغير، ضع الماء والسكر معا.
2. قم بغلي المزيج على نار متوسطة مع التحريك المستمر حتى يذوب السكر تماما.
3. بعد الغليان، قلل الحرارة واترك المزيج يغلي لمدة 5 دقائق إضافية حتى يتكاثف قليلا ويصبح لزج.
4. أضف مستخلص الفانيليا وقلبه لمدة دقيقة إضافية.
5. اترك الشربات يبرد قليلا قبل استخدامه.

المعلومات الغذائية

المعلومات الغذائية للكنافة تختلف بناء على طريقة التحضير والمكونات المستخدمة. ومع ذلك، إليك معدلات تقريبية للقيم الغذائية لحصة من الكنافة حجم الحصة يعتمد على الكمية المتناولة:

• الدهون: تتراوح من 10 إلى 20 غرام.
• الكربوهيدرات: تتراوح من 30 إلى 50 غرام.
• البروتين: تتراوح من 5 إلى 10 غرام.
• السكر: تتراوح من 15 إلى 30 غرام.
• الألياف: تكون محدودة عادة في حالة الكنافة المحلاة بالسكر.

السعرات الحرارية

كنافه هي ليست مجرد طعم لذيذ يغري الحواس، بل هي قطعة من الهوية الشرقية المتأصلة، تحمل في طياتها حكايات العائلة والمناسبات الاجتماعية والأوقات السعيدة.