منوعات
“في حالة عدم وجود حمل” هل هناك علاقة بين تأخر الدورة الشهرية ونقص الحديد في الجسم؟
يُعد تأخر الدورة الشهرية من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا بين النساء، ويُمكن أن يكون له العديد من الأسباب، فإذا تم إجراء اختبار الحمل وكنت النتيجة سلبية، يزداد القلق بشأن هذا التأخير، وهنا سوف نتعرف على أبرز الأسباب، وفي حالة تعاني المرأة من نقص الحديد في الجسم، ما هي طرق علاجه؟
علاقة تأخر الدورة الشهرية ونقص الحديد في الجسم؟
في البداية سوف نتعرف على أسباب تأخر الدورة الشهرية وهي كالتالي:
- الحمل: يُعد من أكثر الأسباب شيوعًا لتأخر الدورة الشهرية.
- الرضاعة الطبيعية: يُمكن أن تؤخر الرضاعة الطبيعية عودة الدورة الشهرية إلى طبيعتها.
- الاختلالات الهرمونية: مثل متلازمة تكيس المبايض، قد تؤثر على انتظام الدورة الشهرية.
- الإجهاد والقلق: قد يؤثران بالفعل على انتظام الدورة الشهرية.
- نقص الحديد: يُمكن أن يؤدي نقص الحديد إلى تأخر الدورة الشهرية.
تأثير نقص الحديد على الدورة الشهرية
يُعد الحديد عنصرًا هامًا لصحة المرأة، حيث يلعب دورًا في:
- إنتاج الهيموجلوبين: الذي ينقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الرحم.
- إنتاج الهرمونات: مثل هرمونات الاستروجين والبروجسترون، التي تنظم الدورة الشهرية.
لذلك عندما يكون مستوى الحديد في الجسم منخفضًا، فإن ذلك يُمكن أن يؤدي إلى:
- قلة تدفق الدم إلى الرحم مما يُمكن أن يؤخر نزول الدورة الشهرية.
- اضطرابات في إفراز الهرمونات.
- انقطاع الطمث المبكر: في بعض الحالات.
ما هي أعراض نقص الحديد؟
انتبهي جيدا لهذه الأعراض، والتي تتمثل في:
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- تعانين من شحوب الوجه.
- ضيق التنفس.
- تساقط الشعر بغزارة.
- ضعف التركيز.
- برودة اليدين والقدمين.
كيفية تشخيص نقص الحديد
يُمكن تشخيص نقص الحديد من خلال إجراء فحص الدم، حيث يُمكن قياس مستوى الحديد في الدم.
طرق علاج نقص الحديد
يُمكن علاج نقص الحديد من خلال:
- تناول الأطعمة الغنية بالحديد: مثل اللحوم الحمراء، والدواجن، والأسماك، والبيض، والخضروات الورقية الداكنة، والبقوليات.
- تناول مكملات الحديد: تحت إشراف الطبيب.
