ينتظر الكثير من العشاق ما يعرف بعيد الحب الذي يوافق يوم 14-2 من كل عام، حيث يتهادى الكثير من الأحباب الهدايا وغيرها، ولكن من المعلوم أن الإسلام قد نهانا عن بعض الأفعال وأمرنا باتباع بعض الأمور الأخرى، ولهذا فقد يبحث الكثير عن حكم الاحتفال بعيد الحب وحكم التهادي ومبادلة الهدايا بين الأحبة خلال هذا اليوم، لذا فاليوم ومن خلال هذا المقال سوف نوضح لكم تفاصيل أكثر عن هذا الموضوع من الجانب الديني كما أوضحت دار الإفتاء المصرية مسبقا.
حكم الاحتفال بعيد الحب حسب رأي الجمهور
وبسبب جذور عيد الحب التاريخية الوثنية والنصرانية، فلقد أوضح جمهور العلماء المسلمين، أنه لا يجب الاحتفال بهذا العيد، حيث يوجد به تشبه وتشابه بما قد فعله النصارى والوثنيين في وقت من الأوقات، وهذا بدوره يتعارض مع ما جاء به الشرع الإسلامي، وفي هذا الجانب فقد يروي لنا أبو داود عن ابن عمر رضي الله عنهما، قوله:” من تشبه بالناس فإنه منهم “، ولا شك أن التشابه هنا واضح بما يخالف الشرع، ومن المعروف أيضا أن الإحتفال المتاح للمسلمين على مدار العام يتمثل في الاحتفال بعيد الفطر المبارك (العيد الصغير)، وعيد النحر (العيد الكبير) فقط.
هل الحب في الإسلام محرم قطعاً؟
بالتأكيد فإن الحب في الاسلام ليس محرما قطعا، ولكن في مفهوم الحب الذي نشهده في واقعنا بين الكثير من الشباب والبنات في غير العلاقة الشرعية، فهو حرام على القول الأرجح، وذلك لما فيه من حرمانية، ولكن في العموم فإن الحب الذي ينشأ بين الرجال والنساء ليس محظور شرعا ما دام يتم التعاطي معه وفقًا للقوانين الشرعية، من خلال الخطوبة والزواج الشرعي أو الحلال.
