بديل الورقي.. موعد العمل بالجنيه الإلكتروني وطرحها رسمياً

أعلن مركز المعلومات التابع إلى مجلس الوزراء، عزم الحكومة، تطوير العملة الرقمية للبنك المركزي لتتماشي مع التطورات التكنولوجية الخاصة بالنقد في البنوك العالمية، بهدف تعزيز القدرة التنافسية للعملة الوطنية بالسوق المصرفي العالمي.
الجنيه الإلكتروني بديل الورقي
الجنيه الإلكتروني هي نسخ رقمية من النقود الورقية التي تصدرها البنوك المركزية، وهي عملة ليست متقلبة مثل العملات المشفرة، حيث ينشئ كل بنك مركزي لكل دولة، عملة خاصة به لتنظيم العمل بين البنوك المركزية حول العالم العملات الرقمية للبنوك المركزية
وتسعى الحكومة حسب مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، لتنفيذ الجنيه الإلكتروني بدل من الورقي بالبنك المركزي، لتعزيز القدرة التنافسية للعملة الوطنية وتحسين كفاءة وفعالية السياسة النقدية، حيث تتوافق الخطوة مع التزام مصر بالاستفادة من فرص التحول الرقمي لدفع قطاعها المالي إلى الأمام.
وقال مجلس الوزراء، أن الدولة تعمل على زيادة المحافظة المالية الرقمية لتصل لـ 80 مليون محفظة رقمية بحلول عام 2030، مضيفا أن “سيكون الجنيه الرقمي بمثابة النظير الإلكتروني للجنيه الورقي التقليدي، وسيتم التعامل به من خلال أنظمة الدفع الإلكترونية، وتؤكد هذه الخطوة التزام الحكومة بتبني التحول الرقمي، وتقليل الاعتماد على المعاملات بالعملة الورقية”.
موعد طرح الجنيه الإلكتروني ومزايا التطبيق
كشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن هناك خططا لإطلاق الجنيه الإلكتروني بحلول عام 2030، مشيرا إلى أن أن هناك عدد من المزايا لتطبيق فكرة الجنيه الإلكتروني بدلا من الورقي على النحو التالي:
- يمكن إتاحة الجنيه الإلكتروني الرقمي من خلال أجهزة الموبايل.
- يمكن استخدامه الجنيه الإلكتروني في عمليات التحويلات والتجارة.
- يمكن من خلاله تبادل الأموال بين المؤسسات والأفراد بكل سهولة.
- يقلل الجنيه الرقمي إصدار العملات الورقية وطباعتها.
- يقلل الجنيه الإلكتروني من استخدام الورق.