منوعات
أسباب النوم المتقطع وطرق علاج الأرق بدون أدوية بخطوات طبيعية

أسباب النوم المتقطع يعد الأرق من اكثر الأمور الشائعة التى تزعج الشخص خلال محاولة النوم كل يوم، حيث ان الحصول على عدد ساعات كافية من النوم يجدد طاقة الجسم ويقيه من الإصابة بالتوتر والقلق والاكتئاب، كما أن يؤثر النوم المتقطع والأرق على الحالة المزاجية والنفسية، فيصبح الشخص أكثر عصبية وسريع الغضب، لذلك قد يساعد النشاط المنتظم على تعزيز نوم جيد في الليل.
أسباب النوم المتقطع
- عادات النوم الخاطئة: قد يرجع سبب عدم نومك لبعض العادات الغير صحيحة التي تمارسها بشكل مستمر، مثل ممارسة الأنشطة المحفزة للجسم أو استخدام الهاتف قبل النوم مباشرًة أو محاولة النوم في بيئة غير مُهيئة .
- الكوابيس المزعجة: تتسبب الكوابيس المزعجة خلال النوم في الاستيقاظ عدة مرات وخاصةً مع تكررها، حيث يعاني بعض الأشخاص من هذه الكوابيس.
- التوتر والقلق: مراجعة كل ما حدث خلال اليوم قبل النوم قد يؤدي لزيادة شعورك بالتوتر والقلق ولن يساعد على النوم على الإطلاق.
- الشعور بالبرودة أو الحرارة: عندما يزداد الشعور بالبرودة أو الحرارة يُمكن أن يتسبب هذا في تقطع النوم ليلًا.
- متلازمة الساق المتململة: وهي رغبة ملحة لتحريك الساق في الأوقات التي تشعر فيها بعدم الراحة.
- الآلام: بعض الآلام المزمنة، مثل آلام المفاصل، قد تعيق حصولك على النوم الكافي المتواصل خلال ساعات الليل.

علاج أرق النوم
- تحسين عادات النوم : احرص على الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في في الوقت يوميًا، وهذا يشمل أيام العطل والإجازات، مارس أنشطة تساعد على الاسترخاء قبل الذهاب إلى النوم، تجنب التدخين، أو شرب الكحول، أو تناول الوجبات الكبيرة والدسمة قبل بضع ساعات من موعد النوم.
- الحد من القلق : عدم الإفراط في التفكير قبل النوم يُساعد كثيرًا، حاول أن تمارس بعض تمارين التأمل التي تساعد على تهدئة الأعصاب والتخلص من التفكير في الأحداث اليومية قبل النوم.
- تجنب الإجهاد الشديد: حيث تساعد تقنيات الاسترخاء في تخفيف الشعور بالإجهاد والقلق، مثل: ممارسة تمارين اليوغا، والتنفس العميق.
- وضع الهاتف الذكي خارج غرفة النوم: يمكن أن يتسبب الهاتف الذكي في الاستيقاظ المتكرر خلال النوم بسبب الأصوات الصادرة منه، لذلك يفضل وضعه في غرفة أخرى، وتغيير وضعيته إلى وضعية صامتة.
- التزم بمواعيد ثابتة للخلود إلى النوم: حافظ على ثبات مواعيد وقت النوم ووقت الاستيقاظ من يوم إلى آخر، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع.
- تجنب أخذ قيلولة أو قل من أوقاتها: الإغفاءات القصيرة في أثناء النهار قد تجعل النوم صعبًا ليلاً، وإذا تعذر عليك الاستمرار دونها، فاسع إلى تقليصها بحيث لا تزيد عن 30 دقيقة.