لو عندك أطفال.. شوف أهم علامات إصابة الطفل بالوسواس القهري
علامات إصابة الطفل بالوسواس القهري من العلامات المعقدة والتي لا تظهر غالبًا إلا عن طريق الفحوصات الطبية والنفسية المتقدمة، خاصة أن اضطراب الوسواس القهري يعتبر من أهم الاضطرابات النفسية التي تجعل الأطفال محاطين بالعديد من الأفكار والمخاوف والتي تدفع الطفل غالبًا إلى سلوكيات تكرار فعل نفس الأشياء. لذلك نكشف لكم عبر السطور التالية أهم أعراض إصابة الطفل بالوسواس القهري وهل مرض الوسواس يشفى بالفعل.
علامات إصابة الطفل بالوسواس القهري
بداية يتمحور مرض الوسواس القهري حول موضوعات محددة، تختلف من طفل لآخر. فعلي سبيل المثال قد نجد بعض الأطفال لديهم رهبة متكررة من التعرض للتلوث بسبب الجراثيم، ولتخفيف تلك المخاوف يتجهون لغسل الأيادي مراراً وتكراراً. لكن لا داعي للقلق فاضطراب الوسواس القهري يمكن اكتشافه عند الأطفال بسهولة في حالة ظهور إحدى العلامات الأتية :
- الاهتمام بشكل مفرط بأدق التفاصيل.
- الهوس بالتلوث، مثل تكرار غسل الايادي بشكل مفرط أو البكاء عند اتساخ الملابس.
- القلق المستمر من حدوث شيء سيء بالرغم من عدم وجود مؤشرات على ذلك.
- الفحص المفرط، مثل إعادة التحقق كل دقيقة من إغلاق باب الغرفة.
- اكتناز وجمع الأشياء التي لا قيمة لها بدون هدف محدد.
- الخوف المفرط من المرض وظهور علامات الاكتئاب.
- الحرص على استمرارية الروتين اليومي دون تقبل تغييرات جديدة.
- طرح نفس الأسئلة أكثر من مرة.
- تبرير الأخطاء بشكل مبالغ فيه ومتكرر.
- تجنب بعض الالفاظ أو رؤية بعض الصور أو الاشكال والرسومات.
- التوتر الشديد بسبب عدم ترتيب الأشياء بشكل صحيح.
وفي الحقيقة، هناك اعراض كثيرة يتم اكتشافها غالبًا بالفحوصات الطبية والنفسية. حيث كشفت بعض الدراسات العلمية التي اجراها مركز السيطرة على الأمراض، أن هناك عوامل عصبية وبيولوجية قد يكون لها دور في اضطراب الوسواس القهري، ومن تلك العوامل الوراثة أو عدم القدرة على إفراز مادة السيروتونين الكيميائية أو الإصابة بعدوى المكورات العقدية أو متلازمة توريت.
هل مرض الوسواس القهري يشفى
وبعد التعرف على أهم علامات إصابة الطفل بالوسواس القهري، نجيب عليكم ونؤكد لكم أن الله عز وجل لم يخلق الداء إلا وخلق له الدواء. لكن في الحقيقة يعتمد علاج الوسواس القهري بشكل كبير على التشخيص السليم ومعرفة الأسباب التي تسبب ذلك الاضطراب، لذلك ننصح الكافة بضرورة زيارة الطبيب، خاصة إذا كانت أعراض الوسواس تدفع الطفل لارتكاب أفعال غير مبررة اطلاقًا وتؤثر على جودة حياته الطبيعية.
