وزارة التموين تُفرح الشعب المصري وتُطلق كوبونات لشراء السلع قبل رمضان

في إطار الجهود المستمرة لدعم الأسر الأكثر احتياجًا في مصر، أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن مبادرة جديدة تتضمن طرح “كوبونات” بفئات مختلفة، بدءًا من 50 جنيهًا، لتسهيل حصول هذه الأسر على مستلزماتها الغذائية الأساسية، خصوصًا مع اقتراب شهر رمضان 2024، وهذه الخطوة تأتي في وقت تشدد فيه الحكومة المصرية جهودها لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، وتقديم الدعم اللازم للفئات الأكثر تأثرًا بالتحديات الاقتصادية.
خصومات للأسر المحتاجة
أحمد كمال، معاون وزير التموين والتجارة الداخلية، أكد أن الوزارة بصدد إعادة طرح هذه الكوبونات، بفئات تتراوح بين 50 و300 جنيه، ليس فقط للمواطنين، ولكن أيضًا للجهات التي ترغب في شرائها وتوزيعها على المحتاجين، وهذه الكوبونات ستكون متاحة للاستخدام في شراء السلع الغذائية من المجمعات الاستهلاكية ومنافذ مشروع “جمعيتي”، مما يوفر وسيلة مباشرة وفعالة لتقديم الدعم.
الاستعدادات لشهر رمضان لا تقتصر على طرح الكوبونات فحسب، بل تتضمن أيضًا إطلاق معرض “أهلاً رمضان”، والذي من المقرر أن يفتتحه رئيس الوزراء منتصف الشهر الجاري ويستمر لمدة شهر، والمعرض سيكون متاحًا في كل محافظة بمعرض رئيسي وثلاثة معارض إضافية على الأقل، بالإضافة إلى الشوادر والسيارات المتنقلة، لزيادة الإتاحة والمعروض من السلع والمنتجات الغذائية، وبالتالي تخفيف الضغط عن المواطنين وتوفير السلع بأسعار مقبولة.
تسهيلات للأسر المحتاجة
هذه الجهود تظهر التزام الحكومة بتحسين مستوى معيشة الفئات الأكثر احتياجًا وتقديم الدعم الضروري في أوقات الحاجة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة كما تعكس التعاون المثمر بين الوزارات والغرف التجارية والمنتجين والتجار والسلاسل التجارية لضمان توفير كافة السلع الأساسية بأسعار معقولة خلال شهر رمضان، الذي يشهد زيادة في الطلب على السلع الغذائية.
من الجدير بالذكر أن لقاء وزير التموين والتجارة الداخلية بالمنتجين والتجار والموزعين والسلاسل التجارية يأتي في إطار التحضيرات لضمان توفر السلع الغذائية، ويؤكد الباز على أهمية زيادة المعروض من السلع والمنتجات الغذائية الأساسية في هذه المعارض، والتنسيق مع الغرف التجارية لضخ كميات أكبر لتلافي مشكلة نقص أي من هذه السلع كما أن هذا النهج يعد ضروريًا لضمان استقرار الأسعار وتوفر السلع الضرورية لجميع المواطنين، مما يسهم في تحقيق الأمان الغذائي ودعم الاقتصاد المحلي في وقت يشهد تحديات كبيرة.