الذكاء الاصطناعي يحسن جودة منظومة التعليم…تعرف على أهم الإيجابيات

اكتسب الذكاء الاصطناعي في الفترة الأخيرة شعبية وحقق انتشار كبير في جميع المجالات بما فيها التعليم، فقد أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي من أهم الوسائل المساعدة للمعلمين والطلاب، حيث تساهم في وضع الخطط الدراسية وحساب الدرجات وإنشاء العروض التفاعلية، أما بالنسبة للطلاب فيمكنهم الاستعانة ببعض الأدوات في كتابة وتلخيص الأوراق البحثية وتصميم المشاريع، ونستعرض في هذا المقال أهم مميزات الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم.
إيجابيات استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم
ساهمت العديد من أدوات الذكاء الاصطناعي في تحقيق طفرة كبير في تحسين جودة التعليم ومن أهم المزايا ما يلي:
- تفاعل الطلاب وتعزيز المشاركة
يساعد استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة التعلم وجعلها جذابة ومثيرة للاهتمام من قبل الطلاب، حيث تقدم بعض الأدوات إجابات وملاحظات فورية للطلاب وتساعد المعلم في اكتشاف طرق تفاعلية مما يعزز مشاركة الطلاب، ويمكن الحصول على مثل هذه المزايا عبر منصة جوجل التعليمية Google for Education.
- رفع مستوى أداء الطلاب
استخدام الطرق التفاعلية ساعد في تحسين أداء الطلاب عبر الأدوات التعليمية التي تعتمد على تقنيات تعمل على تقييم مستوى الطلاب بشكل كامل، وتقدم التعليقات حول المجالات والتخصصات التي يحتاجون إلى التركيز عليها، بالإضافة إلى متابعة سلوك الطلاب ودرجة الانتباه وتحديد نقاط الضعف والمهارات التي تحتاج إلى تقويتها.

- تقليل الضغط عن المعلمين
توجد الكثير من المهام التي تقع على عاتق المعلم والعاملين في المنظومة التعليمية، وبعض هذه المهام يمكن أن يقوم بها الذكاء الاصطناعي بسهولة وجودة عالية مثل إدارة البيانات وتجميع الدرجات وجدولة الحصص الدراسية وغيرها، وبذلك تمنح المعلم المزيد من الوقت وتحقيق إنتاجية أكبر وابتكار طرق جديدة في التدريس.
- التقييم والتحسين
تساعد الأدوات الجديدة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي في جمع البيانات وتحليلها وتقديم التقارير حول درجات الطلاب ومقدار التحسن في مستوياتهم، وهو الأمر الذي يساعد المعلمين بشكل كبير في مراقبة أداء الطلاب والتدخل بالطريقة المناسبة لضمان تحقيق معدلات أفضل.