أخبار العالم
بعد إعلان إصابة الملك تشارلز الثالث بالسرطان.. ما تاريخ العائلة الملكية مع هذا المرض؟

أعلن قصر باكنجهام عن إصابة الملك تشارلز الثالث بمرض السرطان بعد أسبوع واحد فقط من دخوله عيادة لندن لتلقي علاج لتضخم البروستاتا، وليست هذه المرة الأولى التي يُشخّص فيها أفراد العائلة المالكة البريطانية بأشكال مختلفة من السرطان، بل إن هذا المرض ارتبط بهم على مر العصور منذ بداية حكمهم وحتى الوقت الحالي، وسنستعرض في هذا المقال عبر موقع بوابة الصبح تاريخ العائلة الملكية ببريطانيا مع مرض السرطان.
تاريخ العائلة الملكية في بريطانيا مع مرض السرطان
في السطور التالية سنستعرض تاريخ العائلة الملكية البريطانية مع مرض السرطان، بدءًا من الأميرة فيكتوريا وصولًا إلى الفترة الحالية:

- الأميرة فيكتوريا: ابنة الملكة فيكتوريا، توفيت عام 1901 بسبب سرطان الثدي.
- الملك إدوارد السابع: أصيب بسرطان الخلايا القاعدية خلال فترة حكمه التي استمرت من عام 1901 حتى عام 1910.
- الملك إدوارد الثامن: تشخيص إصابته بسرطان الحنجرة عام 1971، وتوفي في العام التالي عن عمر ناهز 77 عامًا.
- جورج السادس: أُجريت له عملية إزالة للرئة اليسرى بسبب مشاكل هيكلية، وتوفي في فبراير 1952، وترددت التكهنات بأن المضاعفات الناجمة عن السرطان كانت السبب.
- الأمير إدوارد الثامن: كان مدمنًا على التدخين وتوفي في عام 1972 بسبب سرطان الحلق.
- الملكة إليزابيث الأم “جدة تشارلز”: عانت من أشكال متعددة من السرطان وخضعت لعمليتين جراحيتين، وكشف عن تلك التفاصيل بعد وفاتها عام 2002.
- الأمير مايكل: في 2014، أعلن عن علاجه الناجح من سرطان البروستاتا.
- سارة دوقة يورك: في يونيو 2023، أعلنت إصابتها بسرطان الثدي، وبعد 6 أشهر، كشفت عن تشخيص آخر لسرطان الجلد الخبيث في يناير 2024.
وبذلك تظهر هذه الحالات كيف تعرض أفراد العائلة المالكة مع مختلف أشكال السرطان، وكيف واجهوا تحديات مع هذا المرض؟