سيارات

سيارات لوسيد السعودية ذاتية القيادة تنضم إلى سيارات الشرطة في المملكة قبل طرحها في الأسواق

خلال معرض الدفاع المقام حالياً في المملكة العربية السعودية استعرضت وزارة الداخلية أحدث طراز من سيارات دورية الشرطة والتي سوف تنضم إليها قريباً في مختلف مناطق المملكة، والتي ستكون أولى إنتاج شركة لوسيد لصناعة السيارات الكهربائية المطورة والتابعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودية، جاء ذلك خلال التقرير الذي نشرته قناة العربية السعودية عبر حسابها على منصة التواصل الاجتماعي إكس.

سيارات دورية الشرطة السعودية 

في منشور نشرته وزارة الداخلية السعودية على موقع X، قادت سيارة لوسيد أير مجموعة من سيارات الشرطة تحمل حقيبة معدات ضخمة على سقفها، وتتضمّن حقيبة المعدات طائرة بدون طيار، والتي، كما يمكننا أن نتخيل، يمكن استخدامها للمراقبة ولتكون بمثابة عيون على المناطق التي لا تستطيع سيارة السيدان الكهربائية الوصول إليها.

هذا ويتم عرض السيارة الكهربائية في معرض الدفاع العالمي في السعودية حتى 8 فبراير، ولم تحدد الوكالة الحكومية الطراز المعروض ولكن تصميم العجلة يشير إلى أنها أير بيور، وهو الطراز القياسي، كما تعتبر سيارة لوسيد أير بيور هي السيارة الوحيدة ذات الدفع الخلفي في المجموعة، حيث تنتج قوة 430 حصانًا من إعداد محرك واحد، وتدعم الذكاء الاصطناعي، وقد تعاقدت الوزارة على 100 ألف سيارة من السيارات التي سوف يتم إنتاجها كدفعة أولى للانضمام إلى الخدمة في الشرطة الدورية في المملكة.

شركة لوسيد السعودية للسيارات الكهربائية

كانت شركة لوسيد قد افتتحت أحد مصانعها في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بمحافظة رابغ غرب السعودية في سبتمبر الماضي، لإنتاج نحو 5 ألاف سيارة خلال العام وصولاً إلى 150 ألف خلال عام، وقد وقعت شركة لوسيد اتفاق شراكة مع شركة آستون مارتن البريطانية لصناعة وتوريد البطاريات الكهربائية للسيارات، وذلك عدد من الأسهم في الشركة بقيمة 198 مليون دولار تدفعها آستون مارتن لشركة لوسيد لتحصل على نسبة 3.7 في المائة من أسهم الشركة، وسوف يكون الطرح الأول في عام 2025.

محمود الشريف

كاتب صحفي لدى موقع بوابة الصبح حاصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال، وأعمل بمجال الصحافة الإلكترونية منذ سنوات، اهتم بمتابعة الشأن المصري والسعودي والعربي بشكل عام، أهوى القراءة والاطلاع في شتى المجالات، وأحاول تقديم محتوى مفيد ومعلومة ناجزة للزائر أو القارئ من خلال كتباتي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى