أخبار الرياضة

“نهاية حزينة” نادي الوصل الإماراتى يقوم بفسخ عقد اللاعب عمورى فما السبب؟

يعد اللاعب عمر عبد الرحمن، المعروف بلقب عموري، من أبرز نجوم نادي الوصل الإماراتي، بدأ عموري مسيرته الكروية المميزة منذ العام 2006، وقد استطاع خلال هذه الفترة أن يترك بصمة واضحة في الساحة الرياضية، ومع ذلك، شهدت الأيام الأخيرة تطوراً ملحوظاً يتمثل في فسخ عقده مع النادي، هذا القرار أثار تساؤلات عديدة بين متابعي ومحبي الكرة القدم، الذين يرغبون في فهم الأسباب التي أدت إلى هذه الخطوة، في مقالنا الحالي، سنلقي الضوء على العوامل التي كانت وراء فسخ عقد اللاعب عمورى.

سبب فسخ عقد اللاعب عمورى

عموري، الذي يعتبر من ألمع النجوم في قارة آسيا وكان يلعب لصالح نادي الوصل الإماراتي، أصبح حالياً دون فريق بعد أن تم الاتفاق على فسخ عقده بالتراضي، وفق ما أعلنه النادي، في بيانه، أعرب النادي عن شكره لعموري على ما قدمه من إسهامات ونجاحات للفريق، متمنياً له التوفيق في مسيرته المستقبلية.

هذا القرار أثار فضول العديد من المتابعين الراغبين في معرفة الأسباب وراء فسخ العقد. يعزى قرار فسخ العقد إلى الإصابات المتكررة التي تعرض لها اللاعب، وكانت آخر هذه الإصابات قطع في الرباط الصليبي. كما أشارت بعض التقارير إلى أن السبب يمكن أن يكون استدعاءه لأداء الخدمة العسكرية.

مسيرة اللاعب عموري الكروية الحافلة

  • بدأ عموري مسيرته الاحترافية في عالم كرة القدم مع نادي الهلال السعودي عام 2006، قبل أن ينتقل للعب مع نادي شباب الأهلي.
  • في العام 2022، انتقل إلى صفوف نادي الوصل الإماراتي، إلا أنه قبل ذلك، كان قد انضم إلى نادي العين الإماراتي في العام نفسه الذي بدأ فيه مشواره الكروي مع الهلال.
  • تعرض لإصابة شديدة في الأربطة في عام 2018، مما استدعى تركه للملاعب لفترة للخضوع للعلاج قبل أن يعود إلى نادي شباب الأهلي بعد تعافيه، ويقال أن الإصابة الحالية هي سبب فسخ عقد اللاعب عمورى.
  • استغرقت فترة تعافيه عامين، وعاد للعب مع النادي في عام 2021. مع فريقه،
  • نال عموري شرف الفوز بلقب أفضل نادي في قارة آسيا لعام 2016، وتوج بلقب الدوري المحلي أربع مرات،
  • بالإضافة إلى ذلك استطاع اللاعب عموري الحصول على لقب السوبر الإماراتي ثلاث مرات.

رباب احمد

رباب أحمد، كاتبة محتوى مصرية متميزة، لدي شغف وحب عميق للكتابة والقراءة، أتمتع بخبرة تزيد عن تسع سنوات في مجال كتابة المحتوى والتحرير الإلكتروني، بالنسبة لي كتابة المحتوى ليست مجرد مهنة، بل هواية أستمتع بها بشكل كبير. أسعى دومًا إلى نقل المعلومة إلى القارئ بكل مصداقية، مؤمنة بأهمية إفادة الآخرين بمعلومات مفيدة ومهمة، مما يجعلني أشعر بالفخر دائمًا في مساهماتي القيمة في مجال كتابة المحتوى على مدار السنوات الماضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى