شؤون الحرمين تطالب ضيوف الرحمن بالاستفادة من دروس المسجد النبوي وحلقاته القرآنية

توضيح جديد من الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، حثت فيه ضيوف الرحمن من الاستفادة من دروس المسجد النبوي وحلقاته القرآنية، مؤكدة على فضلها الكبير في تزكية النفس وزيادة العلم النافع وتأثيرها في خلق أجواء روحانية، وذلك في إطار مساعيها المستمرة لتوفير جميع الأمور للمعتمرين وزوار الأماكن المقدسة.

الاستفادة من دروس العلم

وحثت شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ضيوف الرحمن، على الاستفادة من دروس المسجد النبوي العلمية وحلقاته القرآنية، وقالت عبر حسابها الرسمي على منصة إكس: أخي الزائر، استفد من الدروس العلمية والحلقات القرآنية المُقامة في مسجد المصطفى عليه الصلاة والسلام، موضحة تأثيراتها الكبيرة في خلق أجواء روحانية.

ومن ناحية أخرى، وفي إطار حرصها على الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة ورعايتهم، وتقديم سبل الراحة لهم داخل أرجاء المسجد النبوي، أشارت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى انتهائها من تجهيز المصليات بأفضل الأدوات والخدمات المخصصة لهم، وزودتها بماء زمزم، ومصاحف وكتيبات تعينهم على أداء عباداتهم.

وأضافت الهيئة أن هذه المصليات تتميز بقربها من الأبواب تسهيلًا لحركة دخولهم وخروجهم، وبإمكان الزائر من ذوي الإعاقة التوجه إلى بوابة 5 و 6 إلى السطح الغربي لأداة صلاة الجمعة ومشاهدة خطبة الجمعة مترجمة بلغة الإشارة، كما يوجد أكثر من موقع على مداخل أبواب المسجد النبوي، بالإضافة إلى توفير خدمة التنقل بعربات الجولف لتسهيل حركتهم داخل ساحات المسجد النبوي.