أخبار مصر

“غرامة تصل لـ 500 ألف جنيه” الحكومة تُحذر من وقف بطاقات التموين لمخالفي ضوابط الدولة + دفع غرامات مالية

لقد اتخذت الحكومة قرار هام خلال الفترة الأخيرة لمواجهة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة حيث أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي علي أن الأجهزة الحكومية ستواجه بكل حسم أي محاولات للبناء على الأراضي الزراعية وعلى هامش جولته في محافظة الفيوم اليوم قرر بإيقاف الخدمات عن 53 ألف مواطن من سماد وبطاقات تموين وفي ظل حرص الدولة على الحفاظ على الرقعة الزراعية للأجيال الحالية والمقبلة في حين يتم انفاق المليارات على استصلاح أراض وليست بنفس الجودة.

التعديات على الأراضي الزراعية

  • يتابع رئيس مجلس الوزراء بشكل يومي  مع وزير التنمية المحلية والمحافظين موقف إزالة التعديات التي تتم على الأراضي الزراعية.
  • كما يوجد مواسم تزداد فيها التعديات وأيضاً البناء على الأراضي الزراعية، خاصة مع قرب الانتخابات سواء مجلس النوب أو انتخابات رئاسية،.
  • فقد يظن بعض المواطنين أن الدولة سوف تتساهل أو حتى تتغاضى عن البناء الغير الرسمي على الأراضي الزراعية.
  • لذلك سوف تواجه الدولة بكل حسم أي محاولات للبناء على الأراضي الزراعية، وأي تعدي على الأراضي  الزراعية سوف يتم إيقاف جميع الخدمات التي يحصل عليها صاحب الأرض.
  • كما أعلن رئيس الوزراء عن إيقاف الخدمات عن 53الف مواطن سواء من سماد وبطاقات تموينية مشير أن كل متر من الأراضي الزراعية بمثابة ثروة.
  • حيث يكلف المليارات لإصلاحه وتعويضه لذلك أكد بأن الفترة المقبلة سوف تشهد تكثيف من الزيارات على مستوى المحافظة للاطمئنان على سير المشروعات ومقدار تنفيذها.

تعديل قانون العقوبات بالتعدي على الأراضي

يتم إجراءات رادعة من الدولة في تعديلات القوانين خاصة على العقوبات والتي تكون بصدد الاعتداء على الأراضي الزراعية، حيث يتم وقف الخدمات الحكومية والدعم الذي يحصل عليه الفرد بات يحرم من البطاقة التموينية والحذف النهائي من التموين.

كما من المقرر أن يتم حرمان المعتدي على الأراضي الزراعية من جميع خدمات الجمعيات الزراعية وكل الخدمات الحكومية، ووقف كل أشكال الدعم، بجانب وقف المرافق المختلفة للأسرة والتي تتمثل في المياه والكهرباء والغاز، وقد تصل بعض العقوبات للحبس وفرض غرامات كبير  قد تصل إلى 500 ألف جنيه.

رحاب خالد

انا كاتبة مقالات صحفية في مختلف المجالات، وأحب قراءة الكتب والروايات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى