منوعات

موعد ليلة الاسراء والمعراج 2024 – 1445 في السعودية والدول العربية.. الفرق بين الإسراء والمعراج والمبعث النبوي

تتحضر الأمة العربية والإسلامية للاحتفال بواحدة من معجزات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وهي الليلة المباركة حيث أسري من مكة المكرمة إلى بيت المقدس، ومن ثم أُعرج إلى السماء السابعة في مستوى لم يصل إليه أحد من البشر من قبل ثم إلى سدرة المنتهى حيث فرضت على المسلمين الصلاة، وتعد ليلة الإسراء والمعراج محطة مهمة بعد أن عانى صلى الله عليه وسلم من قريش وأذاهم، ولأن هناك من ينتظر هذه الليلة المباركة، نوضح لكم متى موعد ليلة الإسراء والمعراج 1445 – 2024 في الدول العربية.

تاريخ ليلة الإسراء والمعراج 2024 – 1445

وكانت الدول العربية قد حددت موعد دخول شهر رجب في ذات اليوم وهو (يوم السبت 13 يناير) تصادف ليلة الإسراء والمعراج في السعودية، قطر، الإمارات، سلطنة عمان، والكويت، العراق، الأردن، مصر، الجزائر، المغرب وسوريا وفلسطين، واليمن والسودان، يوم الأربعاء 7 فبراير/ شباط 2024 الموافق 27 رجب 1445 هجرياً.

الفرق بين ليلة الإسراء والمعراج والمبعث النبوي

ويعتقد بعض المسلمين أن ليلة الإسراء والمعراج هي نفس الليلة التي بُعث فيها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وتحديداً في تاريخ السابع والعشرين من شهر رجب، إلا أن هذا الاعتقاد خاطئ وقع فيه الكثير من علماء الطائفة الشيعية.

ووفقاً لعلماء السنة أن المبعث النبوي هي الليلة التي نزل فيها جبريل عليه السلام حيث كان رسولنا صلى الله عليه وسلم في غار حراء في جبل النور في مكة المكرمة، حيث كان عليه الصلاة والسلام يتعبد فيه.

أما الإسراء والمعراج فهي واقعة حدثت بعد أن مضى الرسول صلى الله عليه وسلم عشر سنوات يدعوا فيها قومه قريش إلى الدين الإسلامي، وتحديداً بعد عودته من الطائف حيث خرج عليه الصلاة والسلام دامي القدمين بعد أن قام أهل الطائف وتحدياً ثقيف وصبيانها بأذيته صلى الله عليه وسلم.

ليرسل له الله عز وجل ملك الجبال يقول: إن شئت أطبق عليهم الجبلين، ولكنه (صلى الله عليه وسلم) أبى ذلك، وقال: إني لأرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله ولا يشرك به شيئاً، اللهم اهدِ قومي فإنهم لا يعلمون.

امل راشد

كاتبة محتوى على الإنترنت منذ 2013 تتسم مسيرتي بالشغف والتفاني في تحسين المحتوى العربي، سواءً في كتاباتي أو على مواقعي الإلكترونية الخاصة. أتميز بروح الاستقلالية وعدم الاعتماد على الآخرين، أفضل تقصي الحقائق بنفسي وتحليلها بعناية لضمان تقديم محتوى ذي قيمة وجودة عالية. يسعدني أن أكون جزءًا من تطوير المحتوى العربي، وأستمد إلهامي من رغبة الزوار في الحصول على معلومات دقيقة وشاملة. بالإضافة إلى عملي ككاتبة، أتطلع دائمًا إلى توسيع دائرة معرفتي ومشاركة الفوائد مع الآخرين. مؤمنة في أهمية التعلم المستمر، وأتطلع إلى استمرارية العمل بهذا المجال وتقديم محتوى ملهم ومفيد للقراء والمتصفحين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى