تسريح 40% من مطوري لعبة Crash Bandicoot في فريق Toys For Bob
في تطور مفاجئ، أفادت مصادر داخلية أن فريق Toys For Bob، المطور لشهيرة لعبة Crash Bandicoot، قد قام بتسريح 40% من مطوريه، الذين يعادلون 35 موظفًا، في إطار موجة التسريحات التي تجتاح صناعة ألعاب الفيديو، تبقى الأسباب وراء هذا القرار غير واضحة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل اللعبة ومشروعات الفريق.
مصير مجهول يلف فريق تطوير اللعبة تسريح أكثر من 4000 مطور
في ظاهرة هي الأكبر في تاريخ صناعة الألعاب، أعلنت مصادر موقع VGC عن تسريح أكثر من 4000 مطور خلال الـ48 ساعة الأخيرة، من بين هؤلاء، 2000 مطور فقط كانوا يعملون في شركة مايكروسوفت، حيث شملت التسريحات فريق Sledgehammer المعني بتطوير لعبة Call of Duty، حيث تم إلغاء عقود 30% من مطوريه، وليس هذا وحسب، بل فريق Toys For Bob التابع لشركة Activision، المعروف بتطوير لعبة Crash Bandicoot، فقد فقد 40% من مطوريه.
📰مطور Crash Bandicoot لا يسلم من التسريحات💥
♦️حيث كشف تقرير من توم هندرسون عن تسريح الاستوديو المسؤول عن آخر اجزاء السلسلة، Toys for Bob لـ40% من عمالته.
♦️يعني هذا أن 35 موظفًا في الاستوديو أصبحوا بلا عمل منذ اتمام استحواذ مايكروسوفت على أكتيفيجن. pic.twitter.com/wouPGpSAkZ
— ترو جيمنج (@TrueGaming) January 28, 2024
توقعات بإغلاق أكثر من استوديو وشركة نشر
تأكيدا لتوقعات بعض أبرز المحللين في صناعة الألعاب، يتوقعون أن تكون التسريحات التي شهدتها الصناعة العام الماضي مجرد بداية لموجة استمرارية لمدة عامين متتاليين، وهما هذا العام والعام القادم، توقعاتهم تشير إلى إغلاق العديد من الاستوديوهات التطويرية، فضلا عن شركات النشر ووسائل الإعلام المرتبطة بالصناعة، تلك الظروف تنعكس في تحولات كبيرة في سوق الألعاب، مما يتطلب من الشركات اتخاذ إجراءات استراتيجية للتكيف مع هذا الواقع المتغير.
إشارات إيجابية من استوديو Toys For Bob رغم التسريحات
قام فريق التطوير Toy For Bob بنشر تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر، كشفوا فيها عن خططهم الكبيرة للعام الجديد رغم التسريحات الحديثة التي ضربت الفريق. في الصورة المرفقة بالتغريدة، ظهرت بعض العناوين التي عمل عليها الفريق، ولاحظ المتابعون وجود شخصية التنين Spyro في الصورة.
هذا التلميح قد يشير إلى نية الفريق في إعادة جلب شخصية Spyro إلى الواجهة مرة أخرى، ولكن مع وجود موجة التسريحات الحالية، قد تتأخر أو تتأثر مشاريع الفريق، وربما يتعين عليهم التكيف مع التغيرات المفاجئة في صناعة الألعاب.
