تجنب فعلها.. احذر من هذه الوضعية أثناء النوم تزيد من رؤيتك للكوابيس

قد لا يفكر أحد في وضعية النوم خلال الذهاب إلى السرير، إلا أن الطريقة والوضعية التي تقضي بها ليلتك يمكن أن تؤثر على صحتك العامة، ولكن يمكن أن تواجه بعض المواقف التي ستترك لديك انطباعا إيجابيا أو سلبيا، لذا قد ترغب بأخذها بالاعتبار في المرة المقبلة التي تنام فيها.
وضعية النوم

فقد يساهم النوم ووجهك للأعلى مع وضع وسادة أسفل ظهرك في علاج آلام الظهر، إلا إنه قد يتسبب أيضًا في زيادة أعراض انقطاع التنفس خلال النوم، أما عن النوم على جانبك فيعتبر أفضل لعلاج انقطاع التنفس خلال النوم، ولكن ذلك يمكن أن يؤذي عمودك الفقري، بالإضافة إلى، أن النوم على جانبك الأيسر يرفع من فرص تعرضت الكوابيس في الليل، وذلك لأن الأشخاص الذين ينامون على جانبهم الأيسر يكونون الأكثر عرضة للكوابيس ولديهم فرصة بنسبة 41% لرؤية أحلام سيئة.
أوضاع نوم خاطئة

- النوم على البطن: يمكن أن يؤدي النوم على البطن إلى توتر العنق والظهر، وذلك يؤثر على توزيع الوزن الطبيعي للجسم، علاوة على التنفس خلال النوم على البطن يصبح أكثر صعوبة ويمكن أن يسبب توترًا على الجهاز التنفسي.
- النوم على الظهر: قد يؤدي النوم على الظهر إلى تنشيط أعراض الشخير وانسداد الجهاز التنفسي العلوي، مما قد يؤدي أيضًا إلى انزلاقًا للفك السفلي إلى الأمام وتضيق مجرى الهواء
- النوم على الجانب الأيسر: قد يتسبب النوم على الجانب الأيسر في زيادة ضغط الحجاب الحاجز على المعدة وقد يرفع من خطر انتقال حمض المعدة إلى المريء، مما يؤدي إلى حرقة المعدة وارتجاع المريء.
- النوم بدون وسادة: يمكن أن يؤدي عدم استخدام وسادة أثناء النوم إلى توتر العنق والظهر وزيادة احتمالية الاستيقاظ بألم في هذه المناطق.
نصائح أثناء النوم

هناك عدة نصائح للحفاظ على صحة جيدة أثناء النوم، وهي كما يلي:
- قم باختيار وضعية نوم مريحة وداعمة للجسم، كـ النوم على الجانب الأيمن أو الظهر.
- ضرورة استخدم وسادة مناسبة للجسم لدعم العنق والظهر.
- يجب تهيئة بيئة النوم المناسبة، مثل توفير جو هادئ ومظلم ومريح.
- الحصول على ما يكفي من ساعات النوم الجيدة والمريحة بما يتوافق مع احتياجاتك الشخصية.