أخبار العالم

الموارد المائية تعتمد الطاقة الكهربائية بديلاً للوقود في محطة ضخ الثرثار بالعـراق!!

أعلنت وزارة الموارد المائية بالعراق أمس الخميس أنه قد تم توصيل الخط الكهربائي المستخدم في تشغيل مضخات مشروع ضخ الثرثار العائمة، والتي تم إنجازها بواسطة شركة الفاو العامة لمشروعات الري، تحت إشراف مباشر من الهيئة العامة لتشغيل مشروعات الري، وذلك بهدف ترشيد استهلاك الوقود واستبداله بالطاقة النظيفة.

الموارد المائية تعتمد الطاقة الكهربائية لتشغيل محطة ضخ الثرثار بالعراق

ومن جانبه أعلن سليم العتابي المدير العام لشركة الفاو المنفذة لمشاريع الري، أن الشركة قد نجحت في تغذية محطة ضخ الثرثار من خلال الطاقة الكهربائية، وذلك لتدعيم نهر الفرات بضخ وتوزيع المياه من ناحية، ومن ناحية أخرى استقرار الصرف المتجه من بحيرة الثرثار إلى نهر الفرات، وأضاف أن طول الخط الكهربائي المستخدم قد وصل إلى 32 كيلو متراً، لنقل الطاقة الكهربائية عبر خطوط الضغط العالي والتي تبلغ 132 كيلو فولت، بعدد 95 براج ضغط عال، وقد تم ذلك على محطة متنقلة بسعة 25 ميجا، وقد استغرقت عملية مد إيصال التيار نحو 320 يوماً من العمل، ويبدأ الخط الكهربائي من خط حامضية – فلوجة بدءاً من الجسر الياباني، وحتى محطة ضخ الثرثار.

img 1705069300104

مميزات استخدام الطاقة الكهربائية بدلاً من الوقود لتشغيل محطة ضخ الثرثار

وقد نجحت الحكومة العراقية بتحقيق ثورة في الطاقة من خلال توفير طاقة الوقود واستبدالها بالطاقة الكهربائية، وقد شملت مميزاتها ما يلي:

  •  تقليل إهدار المال العام في ظل تعليمات الحكومة، والتي وجهت بضبط النفقات العامة.
  • الاستغناء عن الوقود يؤدي إلى تقليل استهلاك الوقود وبالتالي تقليل نسبة التلوث، لاستبداله بطاقة الكهرباء النظيفة.
  • تخفيض التكاليف التي تُنفق في صيانة المولدات.
  • ضمان استقرار الإطلاقات المائية لنهر الفرات بشكل مستمر دون انقطاع، وبالتالي ضمان تغذية المحافظات الواقعة في محيط المحطة، والتي تستفيد من ضخ المياه.

محمد رضا

محمد رضا صادق، مهندس جيولوجي حاصل على بكالوريوس الجيولوجيا الخاصة من "جامعة الأزهر بأسيوط"، عملت كمشرف صحفي في عدة مواقع إلكترونية في فترة الدراسة، ونسعى دائماً في موقع بوابة الصبح إلى الوصول إلى المعلومات الصحيحة، مع مراعاة تقديمها للقارئ بأسهل طريقة ممكنة، ولدي خبرة في تغطية الأخبار العاجلة والأحداث والكوارث الطبيعية مثل الزلازل والبراكين والسيول والتقلبات الجوية وغيرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى