أخبار السعودية

وفاة الشيخ غيهب بن محمد الغيهب اليوم الخميس عن عمر يناهز الـ 87 عامًا

كانت وفاة الشيخ غيهب بن محمد الغيهب اليوم الخميس 11 يناير عن عمر يناهز الـ 87 حدثًا مؤثرًا في العالم الإسلامي وخاصةً في منطقة الخليج، الشيخ غيهب بن محمد الغيهب كان شخصية دينية بارزة وعالمًا إسلاميًا معروفًا بعلمه وتعاليمه الدينية، فترك الشيخ غيهب بصمات عميقة في مجال الدعوة الإسلامية والتعليم الديني، فكان من أبرز أعلام الفقهاء والمشايخ في المنطقة، وقد قام بتعليم العديد من الطلاب والمشجعين على فهم الإسلام بشكل صحيح وتطبيق قواعد الدين.

وفاة الشيخ غيهب بن محمد الغيهب

توفي الشيخ غيهب صباح يوم “الخميس” وأقيمت الصلاة على المغفور له في جامع الجوهرة بالباطين في مدينة الرياض، ثم دُفن في مقبرة شمال الرياض، يُذكر الشيخ غيهب بصفاته الحميدة وتواضعه، فقد عُرف بالعلم والخلق الرفيع، قضى في مجال القضاء ما يقرب من 57 عامًا، واختتم مسيرته كرئيسًا لـ المحكمة العليا لمدة سبع سنوات.

الشيخ غيهب بن محمد الغيهب ويكيبيديا

ولد “الشيخ غيهب بن محمد الغيهب” في بلدة ملهم شمال مدينة الرياض، وتلقى تعليمه الأولي في قراءة القرآن الكريم على يد الشيخ الجليل “عبد اللطيف ابن إبراهيم آل الشيخ” وانتقل بعدها إلى مدينة الرياض وذلك في عام 1374هـ، وهناك واصل تعليمه الديني والعلمي في حلقات مسجد “الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ” في دخنة، واستطاع أن يكمل دراسته الجامعية في “كلية الشريعة” بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ثم تابع دراساته العليا ليحصل على درجة الماجستير.

المناصب التي شغلها الشيخ غيهب

بعد وفاة الشيخ غيهب بن محمد الغيهب، أراد الكثير أن يعرف عنه المزيد من المعلومات، حيث تميزت مسيرة الشيخ غيهب بتوليه عدة مناصب قضائية هامة، والتي تتمثل في:

  • تم تعيينه قاضيًا بالمحكمة الكبرى في الرياض عام 1385هـ.
  • من ثم انتقل للعمل بالمحكمة المستعجلة.
  • عاد بعدها مرة أخرى للمحكمة الكبرى وذلك قبل أن ينتقل إلى “محكمة التمييز”.
  • تم تكليفه برئاسة المحكمة الكبرى في جدة.
  • عاد إلى الرياض ليعمل في محكمة التمييز القضاء الأعلى.

تم تعيينه عضوًا في المحكمة العليا، وواصل عمله في المحكمة العليا حتى تم تعيينه رئيسًا لها بمرتبة وزير في عام 1434هـ.

رباب احمد

رباب أحمد، كاتبة محتوى مصرية متميزة، لدي شغف وحب عميق للكتابة والقراءة، أتمتع بخبرة تزيد عن تسع سنوات في مجال كتابة المحتوى والتحرير الإلكتروني، بالنسبة لي كتابة المحتوى ليست مجرد مهنة، بل هواية أستمتع بها بشكل كبير. أسعى دومًا إلى نقل المعلومة إلى القارئ بكل مصداقية، مؤمنة بأهمية إفادة الآخرين بمعلومات مفيدة ومهمة، مما يجعلني أشعر بالفخر دائمًا في مساهماتي القيمة في مجال كتابة المحتوى على مدار السنوات الماضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى