منوعات

اللغز الذي حير العالم.. حكم قراءة كتاب «شمس المعارف الكبرى» وأين النسخة الأصلية؟

يعتبر كتاب شمس المعارف الكبرى هو واحد من سلسلة كتب لكاتب مغربي صوفي اسمه أحمد بن علي بن يوسف البوني، وتضم السلسلة ثلاثة كتب وهي شمس المعارف الكبرى، شمس المعارف الوسطى، وشمس المعارف الصغرى، وهذا الكتاب يحتوي على تعاويذ سحرية حقيقية تستخدم في تحضير الجن، وبه الكثير من الأسرار عن العوالم السفلية، فما هو حكم قراءة كتاب شمس المعارف الكبرى.

حكم قراءة كتاب شمس المعارف الكبرى في الدين الإسلامي

منذ أن جاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- برسالة الإسلام إلى الكون، علّمنا ألا نتطرق إلى ما ليس لنا به علم، فالكون أكبر من أن يتسع الإنسان لإدراكه، فلا يقتصر على عالمنا الذي نعيش به، وإنما توجد عوالم خفية لا ندرك عنها شيئاً، لذلك جاء النهي صريحاً عن قراءة الكتب التي تتعلق بالعوالم الأخرى والسعي في اكتشافها، بل يصل النهي إلى حد الكفر والخروج عن الملة، فمثل تلك الكتب لها كبير الأثر في عقيدة الإنسان وإيمانه بالله، وتأثره بأعمال السحر والدجل، وإيذاء النفس والغير بالكثير من الطرق منها التفريق بين الأزواج وأعمال القتل والإيذاء وغيرها.

شمس المعارف الكبرى
شمس المعارف الكبرى

كيف كتب أحمد بن علي البوني كتاب شمس المعارف الكبرى

قيل إن البوني كان متأثراً بشكل كبير بالحضارة المصرية القديمة، لذلك فقد انتقل من المغرب إلى مصر للدراسة وتلقي العلوم الشرعية ومعرفة المزيد عن الحضارة المصرية عن كثب،  وأثناء رحلة من رحلاته إلى أحد المعابد المصرية القديمة وجد بردية تحمل رموزاً غريبة، تُشير تلك الرموز إلى استخدام القدماء المصريين بعض أعمال السحر وتسخير الجن، ووضع كل ما وصل إليه في كتابه، في حين أن البعض الآخر قد ذهب إلى أن البوني كان من شدة تعبده بالجبال واختلائه بنفسه، أراد الجن أن يفتنه فأملاه كتابة هذا الكتاب وأراه الكثير من القدرات التي أبعدته عن طريق الله -عز وجل-.

 

محمد رضا

محمد رضا صادق، مهندس جيولوجي حاصل على بكالوريوس الجيولوجيا الخاصة من "جامعة الأزهر بأسيوط"، عملت كمشرف صحفي في عدة مواقع إلكترونية في فترة الدراسة، ونسعى دائماً في موقع بوابة الصبح إلى الوصول إلى المعلومات الصحيحة، مع مراعاة تقديمها للقارئ بأسهل طريقة ممكنة، ولدي خبرة في تغطية الأخبار العاجلة والأحداث والكوارث الطبيعية مثل الزلازل والبراكين والسيول والتقلبات الجوية وغيرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى