خبراء يحذرون من تناول العلكة ومضغها لفترة من الوقت وإليكم الأسباب

تمتاز العلكة بأن لها طعم مميز نتيجة إحتواءها على سكريات، ولهذا يُفضل الكبار والصغار مضغ العلكة لكي يشعروا بحلاوتها، وعلى الرغم من كل هذا إلا أنها تتسبب في أضرار كبيرة على الصحة بشكل عام.
وجدير بالذكر أن المشكلة لا تكمن في الأسنان فقط، بل إن المشكلة طالت المعدة أيضًا، وسنوضح من خلال السطور القادمة كل ما يحدث لصحة الإنسان فور مضغه للعلكة حتى ولو لمدة دقيقتين فقط لا غير.
أضرار مضغ العلكة
قبل الخوض في أضرار العلكة ينبغي عليك أن تتعرف على مكونات العلكة، فهي عبارة عن مادة مطاطية، بالإضافة إلى سكر قد يكون من قصب السكر أو من مكسبات الطعم أو على حسب الشركة المصنعة وإستخداماتها.
يبدأ الفرد في مضغ العلكة إلى أن يفقد طعمها وتبدأ الأسنان في مضغ المادة المطاطية، وبالطبع كل هذا يكون له تأثيره على المعدة بشكل كبير للغاية، ومن هذه الأضرار ما يلي:
- تناول السكريات في العلكة يتفاعل مع البكتيريا المتواجدة في الفم، وبالتالي فإن هذا يساعد على نمو التسوس في الأسنان وإنتشاره.
- عند مضغ العلكة فإن في هذه الحركة يتم إرسال إشارة إلى المخ بأن الإنسان يأكل، فيزداد اللعاب في الفم، وتبدأ المعدة في إفراز العصارات وبالطبع كل هذا دون فائدة.
- كثرة مضغ العلكة يتسبب في إلتهاب المعدة بالإضافة إلى تآكل جدران المعدة بسبب زيادة إفراز العصارة الهضمية.
ولذلك فلا ينبغي تناول العلكة لفترة طويلة لأن هذا مدمر للمعدة، ولا يجب تناولها بالطبع على معدة فارغة، وإن كان الفرد يعتقد أن العلكة تعطي رائحة جيدة للفم، فهذا يستمر لدقائق فقط، حتى ينتهي مفعول السكر في العلكة، وبعد ذلك يكون في الفم المادة المطاطية فقط، وهي مادة لا فائدة منها بالطبع.