أخبار السعودية

تركي آل الشيخ يوضح سبب إغلاق بوليفارد سيتي مع حضور قياسي يصل إلى “200 ألف”

تعد بوليفارد سيتي في المملكة العربية السعودية أحد أبرز المشاريع الترفيهية التي تجتذب الزوار بكثافة، وقد أعلن المستشار تركي آل شيخ، رئيس هيئة الترفيه بالمملكة، عن إغلاق الموقع بشكل رسمي وفوري، وذلك نظرًا للتحديات التي واجهها بسبب الازدحام الشديد، لذا يتساءل الكثير عن سبب إغلاق بوليفارد سيتي ومتى موعد فتحها من جديد؟

سبب إغلاق بوليفارد سيتي الفوري

في بيان نُشر عبر حساب المستشار تركي آل شيخ على تويتر (أكس) حاليًا، أشار إلى أن الإغلاق جاء كإجراء احترازي بعد وصول عدد الزوار إلى أكثر من 200 ألف زائر في يوم واحد، هذا العدد الضخم يُعد رقمًا قياسيًا وغير مسبوق، ويفوق الطاقة الاستيعابية للموقع.

أكد آل شيخ على أهمية سلامة وراحة الزوار، مشيرًا إلى أن قرار الإغلاق جاء لتجنب المخاطر المحتملة الناجمة عن الازدحام والاختناقات المرورية، كما عبر عن اعتذاره للجمهور الذي لم يتمكن من الاستمتاع بالفعاليات والعروض المتنوعة التي تقدمها بوليفارد سيتي.

موعد فتح بوليفارد سيتي مجددًا

حتى الآن، لم يتم تحديد موعد محدد لإعادة فتح بوليفارد سيتي، ولكن إدارة المنطقة تعمل جاهدة لإعادة استقبال الزوار بأمان وراحة تامة، يُنصح الزوار والمهتمون بمتابعة الموقع الرسمي ووسائل التواصل الاجتماعي الخاصة ببوليفارد سيتي للحصول على آخر المستجدات.

موعد فتح بوليفارد سيتي
موعد فتح بوليفارد سيتي

تقييم شامل لمشروع بوليفارد سيتي

تعتزم الهيئة إعادة فتح بوليفارد سيتي بعد إجراء تقييم شامل للوضع واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تجربة ترفيهية مميزة وآمنة للزوار، يُعد بوليفارد سيتي مشروعًا ترفيهيًا ضخمًا يقدم مجموعة واسعة من الخدمات والمرافق، بما في ذلك المطاعم، المقاهي، المحلات التجارية، المسارح، الملاهي، والمساحات الخضراء.

في الختام، بعد أن أوضحنا سبب إغلاق بوليفارد سيتي مؤقتًا، نرى مدى حرص الهيئة العامة للترفيه على تقديم تجارب ترفيهية آمنة ومميزة للجمهور، يُعد هذا الإجراء ضروريًا نظرًا للإقبال الكبير الذي شهدته الوجهة خلال موسم الرياض، ومن المتوقع أن تعمل إدارة بوليفارد سيتي على إعادة فتح المنطقة في أقرب وقت ممكن، بعد الانتهاء من جميع الترتيبات الضرورية.

رباب احمد

رباب أحمد، كاتبة محتوى مصرية متميزة، لدي شغف وحب عميق للكتابة والقراءة، أتمتع بخبرة تزيد عن تسع سنوات في مجال كتابة المحتوى والتحرير الإلكتروني، بالنسبة لي كتابة المحتوى ليست مجرد مهنة، بل هواية أستمتع بها بشكل كبير. أسعى دومًا إلى نقل المعلومة إلى القارئ بكل مصداقية، مؤمنة بأهمية إفادة الآخرين بمعلومات مفيدة ومهمة، مما يجعلني أشعر بالفخر دائمًا في مساهماتي القيمة في مجال كتابة المحتوى على مدار السنوات الماضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى