“الفضة هتحل محل الذهب؟!!”.. مفاجأة بشأن الذهب والفضة بعد اشتعال المعدن النفيس

بعد ارتفاع حالة التضخم العالمي والمحلي واشتعال وزيادة أسعار الذهب تسبب في خلق فرصة كبيرة للأسواق كبديلة مثل الفضة، كما أوضح الخواجة مجدي نسيم أحد تجار الفضة وعضو شعبة المعادن بأن السيولة المتوافرة مع بعض الأفراد لم تعد كافية لشراء الأصول مرتفعة الثمن بسبب القفزات الجنونية للمعدن الأصفر، مما ترتب عليه ظهور طرق استثمارية موازية وهو الاتجاه إلى الفضة، حيث يكون عدد جرامات خام الفضة أكبر مما يؤكد أن الاستثمار في 1000 جرام من الفضة أفضل من 12 جرام من الذهب.
زيادة الطلب على الفضة
- نوه مجدي نسيم بأن الفضة قد لاقت اهتمام كبير غير مسبق في الآونة الأخيرة مما جعلت شركات كثيرة تطور من صناعتها مع الاتجاه إلى تكثيف الانتاج والتنوع، وقد بدأ هذا بعد الاهتمام بالفضة وزيادة الطلب عليها مما تطلب إلى وجود ورش صناعية لها كما كان بداية الاهتمام بالفضة منذ عام.
- لا تستطيع من حصر كمية الفضة المتداولة بالأسواق المحلية فعلى سبيل المثال عند بيع 50 طن يتم استرداد 500 طن.
- فقد تم إعادة تدوير 25 طن من خلال بيعها مرة أخرى ليصبح متداول 525 طن منهم 25 إعادة تدوير والباقي استيراد وإنتاج، لذلك أوضح الخواجة بأن معادن الذهب والفضة يمكن إعادة تدويرها لذلك لا تستطيع من حصر الإنتاج لأن المتداول يكون بين إنتاج فعلي وعمليات إعادة تدوير
الفضة استثمار مجزي
تبدو الفضة كأصل ثمين من وجهة نظر المستهلك لكن بالنسبة للمستثمر يوجد العديد من المتغيرات التي لها دور هام، فقد تجد الاستثنار في الفضة له إيجابيات وسلبيات لا يمكن للمستثمر المبتدىء تجاهلها حيث تجد أن تداول الفضة تصبح مخزن للقيمة وأنها نقود ملموسة، حيث يضمن وجود سبائك فضية أصولًا محدودة وملموسة حتى في ظروف السوق المضطربة.
تعد أداة للتنوع الفعال لـ المحفظة الاستثمارية للمبتدئين فهي عنصر بارز في أي محفظة حتى من تداولها أحيانًا في نطاق ضيق، كما توفر الفضة فرص ربحية أفضل من الذهب حيث تتمتع بمعدل تقلبات سعرية أعلى من الذهب كما أنها ترخص بكثير من الذهب.
الفضة معدن لاستثمار آمن يساعد المستثمرين على تطبيق آليات التحوط ضد التضخم وأي ركود اقتصادي، فهو معدن متعدد الاستخدامات ويكثر الطلب عليه حيث يستخدم على نطاق واسع في القطاع الصناعي وهي سلعة مالية أساسية يتم استثمارها في المحفظ.