منوعات
ازاى اتعامل مع ابنى المراهق؟ كيف تساعد ابنك في رحلته نحو النضج؟

المراهقة هي رحلة بين الظل والنور، هي رحلة بين المتناقضات والتغيرات، رحلة بين الماضي والمستقبل، والمراهقون هم أشخاص في مرحلة انتقالية؛ يغادرون طفولتهم ويدخلون مرحلة البلوغ، ويحاولون إيجاد أنفسهم ومكانهم في العالم، هذه الرحلة بالطبع ليست سهلة، فهي مليئة بالتحديات والعقبات، ويمكن أن تكون أيضًا رحلة مليئة بالاكتشافات والمكافآت
كيف تتعامل مع ابنك المراهق؟
ازاي اتعامل مع ابني المراهق؟ سؤال يجول في خاطر معظم الآباء والأمهات إن لم يكن جميعهم، وفيما يلي بعض النصائح التي قد تساعدك في التعامل مع ابنك المراهق:
- افهم أنه في مرحلة نمو وتغيير: تذكر أن السلوكيات التي قد تبدو لك غريبة أو غير مقبولة هي طبيعية في هذه المرحلة السنية الحرجة.
- تواصل مع ابنك: احرص على التحدث إلى ابنك حول حياته واهتماماته، واستمع له باهتمام ولا تصدر أحكامًا.
- ضع حدودًا واضحة: من المهم أن يكون لدى المراهقين حدود واضحة حول السلوك المقبول وغير المقبول.
- توفير الحب والقبول والاهتمام: يحتاج المراهق الشعور بالحب والقبول من قبل والديهم ومعلميهم، مما يساعدهم على بناء الثقة بالنفس وتقدير الذات
- القدوة الجيدة: القدوة هي المعلم الأول وليست النصائح، فالمراهقون يتعلمون منك أكثر مما يتعلمونه من أي شخص آخر،. تأكد من أنك بالفعل قدوة جيدة في السلوك والأخلاق.
عواقب التعامل السلبي مع المراهقين
على الرغم من معرفة الكثيرين بالطرق الصحيحة للتعامل مع المراهقين، إلا أن بعضهم لا يولي للموضوع اهتمامًا مما ينتج عنه سلبيات كثيرة، يعاني منها الجميع بما فيهم الوالدين، ومنها:
- شعور الشاب بعدم الانتماء: قد يشعر المراهقون بعدم الانتماء إلى عائلاتهم أو مدارسهم إذا لم يشعروا بالحب والقبول والدعم من قبل والديهم ومعلميهم.
- عدم التمييز بين الصواب والخطأ: قد يفقد المراهقون القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ إذا لم يتلقوا التوجيه والدعم من الومعلمين والوالدين.
- البحث عن الدعم من الأشخاص الخطأ: قد يبحث المراهق عن الدعم من الأشخاص الخطأ، مثل أصدقاء السوء.