كيفية علاج جفاف الجلد الشديد طبيعياً في الشتاء

جفاف البشرة هو حالة شائعة يمكن أن تصيب أي شخص، ولكنها أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يعيشون في المناخات الجافة أو الباردة، أو الذين لديهم تاريخ عائلي من جفاف البشرة، كما يمكن أن يتسبب جفاف البشرة في مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك الحكة و الاحمرار والتقشر والخشونة والشوق، وهناك العديد من الطرق للتخلص من جفاف البشرة، والتي سوف نطرحها عليكم في هذا المقال اليوم.
العناية بالبشرة اليومية للحد من جفاف البشرة
يمكن أن تساعد العناية بالبشرة اليومية المناسبة في الحفاظ على ترطيب البشرة، وإليك بعض النصائح:
- اغسلي وجهك مرتين يوميًا باستخدام غسول لطيف خالي من الصابون.
- استخدمي مرطبًا بعد غسل وجهك.
- ضعي مرطبًا على جسمك بالكامل بعد الاستحمام.
- ارتدي أقنعة مرطبة للوجه والجسم حسب الحاجة.
- يمكن أن تؤدي العوامل المهيجة مثل الصابون القاسي والمنظفات والمواد الكيميائية، إلى جفاف البشرة، وإليكي بعض النصائح لتجنب العوامل المهيجة:
- استخدم الصابون والمنظفات اللطيفة الخالية من العطور والألوان.
- تجنب استخدام الصابون على وجهك.
- ارتدِ قفازات عند استخدام المنظفات المنزلية.
- يمكن أن يساعد ترطيب الهواء في الحفاظ على رطوبة البشرة، وإليكي بعض النصائح:
- استخدمي جهاز ترطيب الهواء في منزلك.
- ضعي إناء من الماء على الموقد أو بالقرب من التدفئة.
- يساعد شرب الكثير من الماء في الحفاظ على ترطيب البشرة من الداخل، وتأكدي من شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا.
- هناك بعض العلاجات المنزلية التي يمكن أن تساعد في ترطيب البشرة، بما في ذلك:
- استخدام زيت الزيتون أو زيت جوز الهند أو زبدة الشيا لترطيب البشرة.
- عمل أقنعة للوجه والجسم باستخدام المكونات الطبيعية، مثل العسل أو الحليب أو الأفوكادو.
العلاج الطبي لجفاف البشرة
في بعض الحالات قد يصف الطبيب كريمًا أو مرهمًا وصفة طبية للمساعدة في علاج جفاف البشرة، إذا كنتي تعاني من جفاف البشرة الشديد أو المستمر، فاستشري طبيبك أو أخصائي الأمراض الجلدية، فقد يظهر أن جفاف البشرة يمكن التغلب عليه باتباع روتين يومي للعناية بالبشرة، من تنظيف لطيف واستخدام مرطبات إلى تجنب العوامل المهيجة، بالإضافة إلى ذلك يمكن تحسين الوضع باستخدام علاجات منزلية مثل زيوت الترطيب والأقنعة الطبيعية، وفي حالات الجفاف الشديدة يكون اللجوء إلى استشارة الطبيب أو أخصائي الأمراض الجلدية خيارًا مهمًا للحصول على عناية فعّالة ومخصصة.