منوعات

المؤسس عثمان الحلقة 142 خيانة غير متوقعة لأحد رجال عثمان .. فمن هو؟

هل تتذكر السيد باركين الذي كان بالموسم الثالث؟ وهل تتذكر علاقته بالسيدة ملهون؟ فقد كان ابن عم لها، وبكل تأكيد السيدة ملهون لم تكن لتصبح هي سيدة الكازيل بل كانت ستتركه هو من يصبح السيد، المعلم أريوس ظهر في الموسم الثالث وبعدها السيد تركي شاب ومن ثم ظهرت الخيانة التي رأيناها بأم أعيننا، ويمكن أن نرى السيد سليمان خائنًا في الحلقات القادمة، بل ربما يكون تلميذ للأستاذ الكبير.

موقف سليمان في الحلقات القادمة

يمكن أن يجعل المؤلف شخصية سليمان خائنة ويصدم الجمهور، وإن حدث ذلك فسوف يكون له تأثير سلبي وآخر إيجابي في نفس الوقت، إيجابي حيث أن لا يوجد أحد توقع هذا من قبل، وسلبي لأنه سوف يكون تكرار للسيناريو السابق فهل حقًا سيكون السيد سليمان خائنًا، ولا يوجد مبرر واحد ليخرجه من هذا الاتهام حتى لو اعتمدنا على أنه زعيم قبيلة ولا يمكن أن يخون؛ فقد فعلها السيد باركين من قبل، لذا فالشروط متوفرة والدليل أن الأمر قد حدث من قبل فلا يوجد مانع لعدم حدوثه مرة أخرى.

الجزء الخامس من مسلسل المؤسس عثمان
عثمان يحاول التخلص كشف عدوه الحقيقي

هل خيانة سليمان ستكون في صالح الأحداث

لا أريد أن يحدث هذا نهائيًا حتى لا نقع في دائرة التكرار، على أية حال أصبح السيد سليمان في دائرة الشك ويجب على المخرج عمل سيناريو خاص به لأن صنع له دخولًا نارية وسط السادة وأدلى بتصريحاته أمام الجميع حتى أن السيد سليمان نفسه لا يبدو شخص طيب أو سوى نهائيا، والدليل الثاني على هذا الكلام أم الممثل الذي يؤدي دور سليمان قام بأدوار شر من قبل في المسلسلات، فدائمًا ما يقوم بذلك، فتوقعي الخاص أنه ربما يقوم السيد سليمان بدور شرير، وهذه الاحتمالية مطروحة بقوة، فماذا سيكون السيناريو الخاص بالسيد سليمان إن كان خائنًا؟

السيناريوهات المتوقعة لخيانة سليمان

الجزء الخامس من مسلسل المؤسس عثمان
عثمان يحاول التعرف على عدوه الحقيقي بمجموعة من الحيل

إذا كان السيد سليمان تلميذ الأستاذ الكبير بالفعل فسوف يتمحور دوره على عدة محاور، فالمحور الأول في المشهد الذي كان في الغابة عندما رأيناهم جميعًا مجتمعون وأراد السيد عثمان أن يقطع رقبة الأستاذ الكبير، ففي هذه اللحظة لا بد أن يتدخل السيد سليمان ويطلب الدليل من عثمان لقطع رقبة أستاذه إيهان أغا، تمامًا كما فعل السيد باركين من قبل عندما أوشك عثمان أن يفتك برأس المعلم أريوس، قام باركين بالتدخل وأفسد كل شيء، فإذا صح توقع خيانى سليمان فسوف يتدخل هو الآخر ولكن بطريقة مختلفة، على أي حال هذه ستكون أولى تلميحات المخرج لهذه الخيانة كعادة أي عمل فني لا بد أن يتم التمهيد لأي حبكة غير متوقعة، أما عن المحور الثاني أنه بعد اتحاد جيوش الأتراك والخروج لمواجهة الجيش البيزنطي، سوف تحدث مصيبة أخرى مثل حرق مخزن الأسلحة أو حرق المنجنيق أو حتى إتلاف المؤن التي سيصطحبها الجيش معه إلى الحرب، حينها سيأتي مشهد فلاش باك يوضح أن سليمان هو من كان وراء ذلك الأمر، وأن المخرج أن يطور في هذا الجانب؛ فعليه أن الأستاذ الكبير يتفوق بخطوة على السيد عثمان ويكون في حيرة، حيث لا يعلم من هو الخائن من بين السادة، فالسيد سليمان بايعه أمام الجميع، ولم يخش العواقب، والسيد قراصيين والباقين لا يمكن أن يفعلوا هذا الفعل، وبالتالي ستتجه أصابع الاتهام صوب السيد يعقوب، وسيعتقد عثمان أن يعقوب هو الخائن، وفي اللحظة التس سيوشك عثمان على الفتك بيعقوب سيظهر سليمان من الخلف ويعلن خيانته قبل أن يقضي عليه، وفي هذه اللحظة الحاسمة نرى مشهد فلاش باك للسيد عثمان وهو يصنع لعبة ماهرة مع السيد يعقوب ويقول له لنعلم من الخائن؛ عليك أن تثق بي يا سيد يعقوب، تمامًا كما حدث مع كوسيس وعثمان من قبل، وكما حدث مع غنمدوز وتورغوت أيضًا، حيث تم اتهام غندوز أنه من تآمر على ماري زوجة تورغوت، وحقًا فإن حدث هذا السيناريو فلن يتم الاعتراض على التكرار نهائيًا لأن سوف يكون ناتج عن الخداع والمكر، لذلك لا بأس به في الأحداث، ويجب ألا ننسى أن كل هذه السيناريوهات عبارة عن توقعات ربما تصيب أو يكون للمخرج رأي أخر.

ريهام حسن

حاصلة على بكالوريوس في العلوم والتربية قسم بيولوجي أساسي جيولوجي فرعي بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، اعمل لدى موقع الصبح الإخباري، وهوايتي المفضلة هي الكتابة والبحث حول أخبار العالم وتحليلها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى