كن حذرًا قبل تناول “الشوفان” بشكل يومي .. 5 أعراض جانبية منها صعوبة التنفس
يعد الشوفان من الوجبات الخفيفة التي يعتمدها الكثير في وجبة الإفطار، وخاصة الرياضيين الذين يبحثون عن أهم العناصر الغذائية الموجودة داخل هذا المكون، حيث يفيد في تعزيز الصحة العامة للجسم وتنظيم نسبة السكر في الدم، وكذلك تحسين صحة الجهاز الهضمي والعظام، كما أنه يساعد في نقص الوزن، ولكن هناك العديد من المخاطر التي تنتج عن الشوفان نتيجة تناول كمية كبيرة منه، وفي هذا المقال سنوضح أضراره بشكل تفصيلي.
مخاطر تناول الشوفان
يعتبر الشوفان من المواد الغذائية التي تحتوي على الألياف والبروتين والمعادن، إلا أن تناول كمية كبيرة منه قد تؤدي إلى حدوث العديد من الآثار الجانبية، وتتمثل في التالي:
- الانتفاخ والغازات: يحتوي الشوفان على نسبة عالية من الألياف، والتي يمكن أن تسبب الانتفاخ والغازات لدى بعض الأشخاص.
- انخفاض ضغط الدم: يحتوي الشوفان على مركبات تسمى النترات، والتي يمكن أن تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم لدى بعض الأشخاص، خاصةً إذا كانوا يتناولون أدوية لخفض ضغط الدم.
- زيادة تكون حصوات الكلى: حيث يحتوي الشوفان على نسبة عالية من الأوكسالات، والتي يمكن أن تساهم في تكون حصوات الكلى لدى الأشخاص المعرضين لها.
- تداخلات دوائية: قد يتفاعل الشوفان مع بعض الأدوية مثل أدوية سيولة الدم، مما يزيد من خطر النزيف.
- احتمالية حساسية: تظهر أعراضها على شكل طفح جلدي أو صعوبة في التنفس، ولكن نادرًا ما يعاني بعض الأشخاص من هذه الحساسية.
نصائح لتقليل الإصابة بأضرار الشوفان
يعتبر الشوفان من المواد الغذائية الغنية التي يحتاجها الجسم، لذلك يمكن تناوله مع أخذ هذه النصائح في الاعتبار، وتتمثل في التالي:
- إذا كنت تعاني من أي حالة صحية معينة، فقم باستشارة الطبيب قبل تناول الشوفان.
- عند وجود انتفاخ أو غازات، فتناول الشوفان مع الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي أو اللبن الرائب.
- عندما يحدث انخفاض لضغط الدم، فتناول الشوفان بكميات صغيرة خاصة إذا كنت تتناول أدوية لخفض ضغط الدم.
- في حالة وجود حصوات الكلى، فيمكن تناول الشوفان بكميات صغيرة، وخاصة إذا كنت تتناول أدوية لإذابة حصوات الكلى.
- إذا كانت هناك أدوية سيولة الدم، فاستشر الطبيب قبل تناوله.
- عند وجود حساسية تجاه الأطعمة، فتحقق من ملصقات الأطعمة المحتوية على الشوفان.
الشوفان والوزن
يعتقد البعض أن الشوفان يمكن أنويؤدي إلى زيادة الوزن، ولكنه لا يفعا ذلك بشكل مباشر، حيث أنه يمكن أن يعمل على زيادة السعرات الحرارية في الجسم مما يؤدي إلى ذلك، لذلك يجب التقليل منه، وقد تختلف الكمية من شخص لآخر، ولكن يجب ألا تتعدى 50 جرامًا للبالغين الأصحاء، أما عن النساء والحوامل والمرضعات؛ فيجب ألا تتعدى 30 جرامًا، ولا بد من استشارة الطبيب لأصحاب الأمراض المزمنة عن تناول هذا الطعام.
