لن تصدق ذلك .. 7 أعراض جانبية غير متوقعة لهذا النبات ستجعلك تفكر كثيرًا قبل تناوله

يعتبر الشمندر من النباتات المفيدة التي بها العديد من العناصر الغذائية، حيث يعمل على تقوية صحة القلب والتقليل من خطر الإصابة بمرض السرطان، لذلك يعتقد الجميع أن تناوله من الأشياء الصحية التي يمكن اتباعها، ولكن تناوله بكميات كبيرة أو لبعض الأشخاص قد يكون له خطر كبير على الصحة، وفي هذا المقال سنوضح الأضرار الجانبية للشمندر بشكل تفصيلي.
مخاطر الشمندر
عندما نتحدث عن الشمندر فإن الكثير منا سيتذكر اللون الأحمر التي يتميز به، ولكن هناك أكثر من هذا بكثير، فالشمندر يحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن التي تساعد في تعزيز الصحة العامة، لكن هناك العديد من المخاطر الصحية لهذه الثمار ناتجة عن تناول كميات كبيرة منه، وتتمثل في التالي:
- تغير لون البول أو البراز: يعتبر تغير لون البول أو البراز إلى الأحمر الداكن من أكثر الآثار انتشارًا، ولكن هذا التغير يعتبر طبيعيا طبيعيًا ولا يدل على أي مشاكل صحية، وتعتبر آمنة وغير خطيرة، وستختفي عادة بمجرد توقف الشمندر.
- اضطرابات الجهاز الهضمي: لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف والنترات، مما يتسبب في انتفاخ البطن والغازات والإسهال، خاصة للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاهه أو مشاكل في الهضم.
- انخفاض ضغط الدم: حيث يعمل على توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم، وهو أمر مفيد لمرضى ضغط الدم المرتفع، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى انخفاض حاد في ضغط الدم عند الأشخاص الذين يتناولون أدوية تخفض الضغط بالفعل.
- زيادة خطر تكون حصوات الكلى: يحتوي الشمندر على نسبة عالية من الأوكسالات التي تساهم في تكون حصوات الكلى لدى الأشخاص المعرضين لها؛ لذا يفضل استشارة الطبيب قبل تناوله بكميات كبيرة إذا كنت تعاني من تاريخ مرضي لحصوات الكلى.
- تداخلات دوائية: قد يتفاعل الشمندر مع بعض الأدوية مثل أدوية سيولة الدم، مما يزيد من خطر النزيف، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناوله إذا كنت تتناول أي أدوية أخرى.
- احتمالية حساسية: بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه الشمندر، والتي تظهر أعراضها على شكل طفح جلدي أو صعوبة في التنفس، ولكن هذه الحالة نادرة الحدوث.
- الإفراط في استهلاك النترات: تحتوي معظم الخضروات على النترات، والتي تتحول في الجسم إلى أكسيد النيتريك المفيد للصحة، لكن الإفراط في استهلاكها قد يؤدي إلى تكوين مركبات نيتروز أمينية ضارة مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، لذلك يجب الاعتدال في تناول الشمندر.

الكمية التي تعتبر آمنة من الشمندر
وفقًا لدراسة أجريت عام 2018، فإن الكمية الآمنة من الشمندر للبالغين الأصحاء هي 200 جرام يوميًا أي ما يعادل حوالي كوب واحد، أما بالنسبة للأطفال فتحدد ب100 جرام لكل يوم أي نصف كوب، ولكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من أي حالات صحية معينة استشارة الطبيب قبل تناول الشمندر، وخاصة الأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم المنخفض أو اضطرابات النزيف أو حصوات الكلى.

المدة التخلص من النترات الزائدة
يستغرق الجسم حوالي 24 ساعة للتخلص من النترات الزائدة من الشمندر، ولكن هناك بعض الأشخاص قد يستغرقون وقتًا أطول للتخلص منها خاصةً إذا كانوا يعانون من مشكلات في الكلى أو الكبد.