قانون الهجرة الجديد في فرنسا 2024 والسر وراء الهجوم الكبير على ماكرون

قرر البرلمان الفرنسي أن يعلن عن قانون الهجرة الجديد في فرنسا وذلك بعد مرور شهور كثيرة من الجدال السياسي، وحرصت الأحزاب الفرنسية على تعديل القانون، وعلى رأسهم حزب النهضة، والذي يترأسه “إيمانويل ماكرون” الرئيس الفرنسي، كذلك حزب التجمع الوطني الذي يتزعمه “مارين لوبان” وتم التصويت على التعديلات والتي تسببت في مشكلات وانقسام في حزب النهضة، نتج عنها إعلان وزير الصحة انه سيقدم استقالته.
قانون الهجرة الجديد في فرنسا
أقر قانون الهجرة الجديد في فرنسا عدد من التعديلات التي تصعب على المهاجرين المقيمين في فرنسا أن يحصروا أسرهم إلى البلاد، كما أنه يؤثر بشكل أساسي على تأخير حصول المهاجرين على الرعاية الاجتماعية، وفي نفس الوقت تحظر تعديلات قانون الهجرة الجديد في فرنسا احتجاز القاصرين في مراكز الاحتجاز.
وللأسف أتي قانون الهجرة الجديد في فرنسا بتمييز عنصري ضد المهاجرين حتى الذين يعيشون في البلاد بشكل قانون، فيما يتعلق بمزايا الرعاية الاجتماعية، وعلى الرغم من ذلك لاقي القانون إعجاب أحزاب اليمين المتطرفة، والتي وصفت تعديلات القانون بأنه “انتصار أيديولوجي”.
هجوم اليساريين على ماكرون
كما سبق وذكرنا قبول التعديلات أدت إلى انقسام في حزب ماكرون أدى إلى إعلان وزير الصحة عن رغبته في تقديم استقالته، وهو ما جعل أعضاء الحزب يتهمون ماكرون بالمحاباة للأحزاب المتطرفة، وأنه يعمل على تمكين اليمين المتطرف.

وصرح زعيم الحزب الاشتراكي أوليفيه فور أن التاريخ سيذكر الذين خانوا قناعاتهم، وهنا يقصد الرئيس ماكرون، وأكد عدد من زعماء الأحزاب والتجمعات الأغلبية اليسارية أنهم لن يوافقوا أبدًا على تنفيذ أحكام القانون الجديد بتعديلاته.
وجاءت هذه التعديل على القانون قبل ساعات قليلة من الاتفاق الخاص بالاتحاد الأوروبي الذي يهدف إلى إصلاح نظام اللجوء في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ويبلغ عددهم سبعة وعشرون دولة.