منوعات

نوع ملح في الأسواق يسبب الفشل الكلوي.. تعرف عليه

أوضحت الدكتورة سماح نوح رئيس قسم الإرشاد البيطري بمركز الشهداء بالمنوفية، في صفحتها الخاصة على الفيس بوك منشور يتحدث عن مكون يباع عند العطارين ويجب على الناس تجنبه، ‏وكتبت الدكتورة “عند العطار آلاف الأكياس والعلب والصناديق الممتلئة بأنواع لا حصر لها من البهارات”.

‏كما حذرت الدكتورة “خلي بالك فيه نوع مميز يشبه كريستالات السكر أو الزجاج اسمه ملح صيني”.

‏الملح الصيني

‏يعد الملح الصيني مركب كيميائي يتكون من جلوتامات أحادية الصوديوم، وتأتي على شكل كريستالات بيضاء صغيرة الحجم ويستخدم كمعزيز نكهة في بعض الأطعمة ويعرف باسم MSG.

‏يعتبر الملح الصيني من محسنات الطعام المشهورة التي تضاف إلى الأطعمة المعلب مثل الصلصة والنودلز والتتبيلات الجاهزة ومرقة الطعام.

‏يستطيع الملح الصيني منح الطعام مذاقًا مختلفًا عن طعمه الطبيعي ويضيف له نكهة مميزة وشهية.

‏يعتبر الملح الصيني مادة طبيعية يتم استخراجها من القواقع والطحالب المائية كما أن تلك المادة تتكون بشكل طبيعي في جسم الإنسان بصورة يومية وتوجد في العديد من الأطعمة مثل العسل الأسود والجبن.

‏وكل ذلك بشرط ألا تزيد الكمية المستخدمة عن 55 جرام.

 أضرار الملح الصيني

‏فعليًا الأضرار التي سنعرضها عليكم ليست مثبتة بنسبة 100% لكنها توقعات للأبحاث ومثله مثل أي منكه يكون له تأثير سلبي عند الأكثر منه إليكم الأضرار:

  • ‏حساسية لمونوجلومات الصوديوم تسبب تورم في الوجه وصداع وحرقان حولين الفم ولكن تلك الآلام تزول بعد فترة.
  • ‏يلجأ العديد من الناس إدخاله في الطعام بكميات كبيرة بسبب طعمه الرائع وتحسينه لمذاق الطعام وذلك يسبب ارتفاع في ضغط الدم مما قد يؤدي إلى تلف الخلايا الدماغية.
  • ‏يمكن الملح الصيني أن يسبب فشل الكلوي بنسبة عالية جداً وذلك لاحتوائه على عنصر الألمنيوم وذلك العنصر يتحلل في الماء ويطلق حمض السلفوريك، وذلك يسبب تهيج في الجلد والعين ويسبب أيضاً الغثيان والإسهال كما أن أبخرته تسبب تهيج في الجهاز التنفسي.
  • ‏ويمكن للملح الصيني أن يسبب خلل في التعلم عند الأطفال لأنه يؤثر على الجهاز العصبي وذلك ما يؤدي إلى فرط الحركة وزيادة الكهرباء في المخ.
  • ‏يعتبر الملح الصيني من مسببات مرض الزهايمر الذي أصبح منتشرًا بنسبة كبيرة.
  • ‏كما يسبب ظهور الغدد أسفل الحلق ويسبب اضطرابات في الغدة الدرقية خاصة عند النساء.

شهاب محمد

كاتب حاصل على ليسانس في الآداب والتربية، أهوى كتابة المقالات وجمع الأخبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى