لمراقبة الطلبة بالامتحان… نائب وزير التعليم يتحدث عن تجهيز آلاف الكاميرات في الفصول الدراسية

في ورشة العمل التشاركية التي نظمتها اليونسكو بالتعاون مع وزارة التعليم في مصر، قدّم الدكتور أحمد ضاهر، نائب وزير التعليم للتطوير التكنولوجي، عرضًا ملفتًا حول الربط بين إطار تحقيق التحول الرقمي (DTC) وخطة مصر لتطوير قطاع التعليم، يأتي هذا العرض كجزء من جهود الحكومة لتحسين نوعية التعليم في مصر.

نائب وزير التعليم يتحدث عن تجهيز آلاف الكاميرات

بيّن الدكتور ضاهر خلال العرض أن التعليم في مصر يواجه تحديات جمة تعترض سبيل تحسين جودته، يُظهر تحليل للقطاع خلال العامين الماضيين وجود مجموعة من التحديات الرئيسية، تتعلق أساسًا بجودة التعليم والإتاحة، وأشار الدكتور ضاهر إلى أن التحول التكنولوجي في التعليم قد أدى إلى تحوله إلى قوالب ثابتة، مما يقيّد الإبداع والابتكار في عملية التعلم، يعتبر هذا التحول التكنولوجي ضروريًا لتحسين جودة التعليم، ولكن يتطلب التفكير في كيفية تحقيق التوازن بين التكنولوجيا والحفاظ على بيئة تعليمية محفزة للإبداع.

وفقًا للدكتور أحمد ضاهر، تم تثبيت 50 ألف كاميرا في الفصول الدراسية لمراقبة الامتحانات وتتبع أداء الطلاب في الواقع، كما تم إنشاء فصول ذكية بشكل سريع وسهل، مزودة بكافة الأدوات الرقمية والتكنولوجية اللازمة، كالواي فاي وشاشات إلكترونية مرتبطة بقواعد البيانات في الوزارة، هذه الجهود تعكس التفاني في تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية متقدمة تستفيد من التكنولوجيا الحديثة.

مشكلة الإتاحة وعجز المعلمين في بعض التخصصات في مصر

من بين التحديات الهامة التي أثارها الدكتور ضاهر هي مشكلة الإتاحة وكثافة الطلاب في بعض المدارس، مما يؤثر على جودة التعليم المقدم، كما تم التطرق إلى عجز المعلمين في بعض التخصصات الحيوية، والتحديات التي تنشأ نتيجة لهذا العجز.

التحديات كفرص للتحسين

أكد الدكتور أحمد ضاهر على أن هذه التحديات يمكن تحويلها إلى فرص للتحسين، خاصة من خلال الربط بين إطار DTC وخطة التعليم في مصر، يجب تبني استراتيجيات شاملة تتناغم مع التطورات التكنولوجية وتلبي احتياجات الطلاب والمعلمين لضمان تحقيق أهداف التحول التكنولوجي في مجال التعليم في البلاد.

ركائز وزارة التربية والتعليم للتطوير التكنولوجي

تتجلى رؤية وزارة التربية والتعليم في استثمار قوي في البنية التحتية الرقمية، حيث يشير نائب الوزير للتطوير التكنولوجي إلى أهمية هذه الركيزة في تحقيق التحول التكنولوجي في مجال التعليم، تعتبر البنية التحتية الرقمية القاعدة الأساسية التي تمكّن من توفير بيئة تعلم رقمية ومستدامة.