منظمة الصحة العالمية تحذر من أمراض خطيرة تنتقل من الحيوانات للإنسان

يعشق بعض الأفراد تربية الحيوانات في المنزل، وهذه الحيوانات تُعدُّ أليفة يمكنك تربيتها في المنزل والتآلف معها، وهي تغير بالطبع من حالتك النفسية حين التعامل معها، وتدخل البهجة في قلبك، بل وهي قادرة على التفاعل مع الأطفال في المنزل، ولكن ما يحدث بسببهم يعتبر كارثة على الإنسان.
حذرت منظمة الصحة العالمية من المخاطر التي من الممكن أن تحدث للإنسان نتيجة للتعامل مع الحيوانات الأليفة، ومن الأمراض التي تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان، وعن مدى خطورتها على صحته.
ولذلك فنقدم لك في هذه السطور إذا كُنت واحدًا من هؤلاء الأفراد المهتمين بعالم الحيوان وبتربيتهم، وخاصة الكلاب والقطط، وما ينتج عنهم من أمراض تنتقل منهم إلى الإنسان.
الأمراض التي تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان
أكدت العديد من الدراسات الطبية على أن الحيوانات تنقل الأمراض البكتيرية والفيروسية، وهذا بالطبع يُشكل خطر على صحة الإنسان، ومن الممكن أن يتطور الأمر وتنتقل الأمراض بين البشر أنفسهم.
ونوضح لك هنا الأمراض التي تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان وهي كالتالي:
- مرض السعار: يتواجد مرض السعار بين القطط والكلاب، وينتقل هذا المرض من الحيوانات إلى الإنسان، خاصة إذا لم يتناول الحيوان العقار اللازم له، فمن خلال عضة الكلب يتنقل المرض إلى الإنسان، ومن خلال أظافر القطة أيضًا ينتقل المرض.
- أنفلونزا الطيور، أنفلونزا الخنازير، الكورونا: كل هذه الأمراض الفيروسية تنتقل من الحيوان إلى الإنسان بكل سهولة، وبالتالي تنتقل وتنتشر بسرعة بين البشر، ولعل ما حدث في الآونة الأخيرة يؤكد على صحة إنتقال هذه الأمراض للإنسان.
- الجمرة الخبيثة: ينتقل هذا المرض إلى فرد واحد فقط، وهو الذي يتعامل مع الحيوان بشكل مباشر، ولا ينتقل بين البشر.
تعليمات للحفاظ على الإنسان من هذه الأمراض
ما نذكره في هذا المقال لا يعني أن لا يتعامل الإنسان مع الحيوانات، أو يتجاهلها، أو حتى يتم القضاء عليها، بل يجب على الفرد أن يتبع هذه التعليمات لكي يحافظ على صحته وصحة الآخرين، وهي:
- الحرص على حصول الحيوانات على التطعيمات اللازمة.
- غسل اليدين جيدًا بعد التعامل مع الحيوانات بشكل مباشر.
- علاج الحيوانات في حالة ظهور أي أعراض مرضية.
كل هذا بالطبع يحميك ويحمي جميع أفراد أسرتك من هذه الأمراض، فلابُد من أخذ الإحتياطات اللازمة لوقايتك، فهذه الأمراض عندما تنتقل مع بني البشر تكون كارثة، ويحدث وباء لا يُحمد عقباه، ولذلك صدق القول بأن الوقاية خير من العلاج.