بطاريات الهواتف الذكية تشهد أخيرًا تحسينات ملحوظة للمستخدمين

يستمر عمر البطارية في تمثل تحديًا رئيسيًا لمستخدمي الهواتف الذكية، رغم التطورات الكبيرة في السعات والكثافة العالية للبطاريات الحديثة، ومع ذلك، يبدو أن هناك تغييرات جذرية تنتظر هذه التقنية في المستقبل القريب.

حسب تقارير حديثة من سلسلة التوريد الموضوعة على موقع “Phone arena”، يُتوقع أن تصبح بطاريات بسعة 7000 مللي أمبير/ساعة أكثر شيوعًا بحلول نهاية هذا العام، ومن المتوقع أن تتزايد هذه السعة تدريجياً في الأعوام المقبلة.
في ظل القيود الحالية التي تواجه بطاريات السيليكون، يقوم الباحثون بتجربة مواد وتصاميم جديدة، مما سيمكن الهواتف من اعتماد بطاريات بأكثر من 8000 مللي أمبير/ساعة.
علاوة على ذلك، من خلال استخدام تصاميم وأغلفة فولاذية جديدة لدعم الهيكل، يمكن أن يوفر الهاتف الذكي العادي للمستهلكين بطارية تصل سعتها إلى 10000 مللي أمبير/ساعة.
يمثل تقدم بطاريات السيليكون في مجال السعة إنجازًا ملحوظًا، والآن يبقى أن نرى كيف ستتبنى شركات مثل آبل وجوجل هذه التكنولوجيا الجديدة في هواتفها الرائدة.