1.2 مليار دولار قيمة الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي بمصر ودول الخليج
عقدت شركة روبن لحلول البيانات والذكاء الاصطناعي، التابعة لشركة بلتون القابضة، أول ورشة تعليمية للصحفيين والمؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي حول علوم البيانات والذكاء الاصطناعي. تأتي هذه الخطوة في إطار إطلاق بلتون لأول شركة متخصصة في هذا المجال بهدف دعم نمو الأعمال وتعزيز القدرة على اتخاذ قرارات مدعومة بالبيانات.
| البلد | حجم الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي | الاستثمارات المهمة |
|---|---|---|
| مصر | 1.5 مليار جنيه | استثمار 100 مليون دولار وتدريب 30 ألف متخصص |
| المغرب | أكثر من 20 مليون دولار | مشاريع تجريبية وأدوات معالجة اللغة الطبيعية |
| الإمارات | أكثر من 100 مليون دولار | استثمار 300 مليون دولار لنماذج اللغة الكبيرة |
| السعودية | أكثر من 250 مليون دولار | توظيف 11 ألف في تطبيقات الذكاء الاصطناعي |
أكدت بسمة راضي، رئيس قطاع علوم البيانات بشركة بلتون القابضة والعضو المنتدب لشركة روبن، أن حجم الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي في مصر والخليج وشمال أفريقيا يصل إلى 1.2 مليار دولار. يهدف هذا الاستثمار إلى تحقيق أثر اقتصادي يتجاوز 150 مليار دولار بحلول عام 2030، ويتضمن استراتيجيات وطنية وتطوير البنية التحتية بالإضافة إلى تدريب الكوادر البشرية في هذا المجال.
أوضحت راضي توزيع الاستثمارات، حيث تم تخصيص 1.5 مليار جنيه لمصر لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، التي تشمل إنشاء بنية تحتية ومراكز بيانات لدعم قطاعات الزراعة وتكنولوجيا المعلومات. كما تسعى مصر إلى استثمار 100 مليون دولار في التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي وتدريب 30 ألف متخصص بحلول عام 2030.
في السياق ذاته، استثمرت المغرب أكثر من 20 مليون دولار في مشاريع الذكاء الاصطناعي، بينما حققت الإمارات استثمارات تتجاوز 100 مليون دولار لاستضافة حلول “شات جي بي تي” محليًا، بالإضافة إلى استثمارات بأكثر من 300 مليون دولار في تطوير نماذج اللغة الكبيرة. أما في السعودية، فإن الاستثمارات تتعدى 250 مليون دولار لتطبيق الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، مع خطط لتوظيف 11 ألف شخص في هذا المجال بحلول 2030.
في حديثها عن البيانات، شرحت راضي كيفية تحليل الذكاء الاصطناعي لها، حيث تشمل البيانات المعلومات الأولية مثل الأرقام والنصوص والسلوكيات التي تصف الواقع. تُستخدم هذه البيانات لتحليل الأنماط وتحديد الاتجاهات وتشكيل أساس اتخاذ قرارات ذكية، كما يتمكن الذكاء الاصطناعي من تحليل البيانات وتعلم الأنماط واتخاذ التنبؤات أو القرارات على نطاق واسع.
وأفادت بسمة راضي بأنه يبدأ تحليل البيانات بإعداد قاعدة بيانات تشمل أرقامًا وأسماء ونقرات وتواريخ متنوعة من التطبيقات والمواقع الإلكترونية. بعد ذلك، يتم تنظيف البيانات وتنظيمها، ثم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل هذه البيانات وتوقع الاتجاهات المستقبلية، وهو ما يؤدي إلى اتخاذ قرارات أعمال أكثر ذكاءً وفعالية.
