370 ألف وحدة شمسية تضيء أكبر مزرعة أسماك هجين في العالم بالصين

أطلقت شركة داجين للصناعات الثقيلة، التي تتخذ من بكين مقرًا لها، مشروعًا طموحًا يجمع بين الزراعة الشمسية وتربية الأحياء البحرية في مزرعة أسماك هجينة تعمل بالطاقة الشمسية في الصين. يتميز المشروع بقدرة توليد تصل إلى 250 ميجاوات، ويُعد نموذجًا مبتكرًا يُظهر فعالية استخدام الأراضي، حيث يجمع بين الطاقة والطبيعة بشكل متكامل.
الخاصية | القيمة |
---|---|
إجمالي الطاقة المتولدة سنويًا | 400 مليون كيلوواط/ساعة |
كمية الفحم القياسي التي تم توفيرها | 120 ألف طن |
تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون | 320 ألف طن |
مساحة المشروع | 353 هكتارًا |
عدد الألواح الشمسية | 370 ألف لوحة |
يتواجد المشروع في تانغشان بمقاطعة خبي، ويستخدم نموذج “توليد الطاقة من الأعلى، وتربية الأحياء المائية من الأسفل”، وفقًا لمصادر محلية. حيث بدأت الشركة بتركيب 370 ألف لوح شمسي ثنائي الوجه فوق أحواض الأسماك، وتساهم هذه الألواح في التقاط ضوء الشمس من الاتجاهين مما يُعزز الكفاءة في توليد الطاقة.
ووفقًا لتصريحات داجين، يُتوقع أن يُنتج المشروع السنوي من الكهرباء النظيفة بما يُعادل 400 مليون كيلوواط/ساعة، مما يوفر أيضًا فوائد بيئية ملحوظة عبر تقليل انبعاثات الكربون بشكل كبير. كما أوضح ممثل الشركة أن هذا المشروع يُعد خطوة هامة نحو تحقيق مستقبل أكثر استدامة في مجال الطاقة.
تتمتع هذه الاستراتيجية بمزايا بارزة، حيث يمكن للألواح الشمسية خفض درجة حرارة الماء في الأيام الحارة من خلال توفير الظل، مما يُحسن من ظروف الحياة المائية ويُقلل من الأمراض. وفي ظل التغيرات المناخية المتزايدة، فإن مثل هذه المشاريع تعتبر ضرورية للحفاظ على التوازن البيئي ورفع كفاءة إنتاج الطاقة.
ليس مشروع داجين هو الأول من نوعه، حيث أعلن عدد من الشركات عن تركيب مزارات هجين مشابهة. ففي 2022، استثمرت شركة كونكورد للطاقة الجديدة في محطة بقدرة 70 ميجاوات، بينما كشفت شركة إميلسن فيسك النرويجية عن استخدامها لألواح شمسية فوق مصائد سمكها والتي أسهمت في تقليل استخدام الديزل بنسبة 90%.