أخبار عاجلة

من رمسيس إلى جميع المحافظات.. خريطة سنترالات توضح تطور البنية التحتية للاتصالات في مصر

سلط الحريق المحدود الذي اندلع مؤخرًا في سنترال رمسيس الضوء على أهمية البنية التحتية للاتصالات في مصر، حيث أظهر كيف أن الخدمات يمكن أن تستمر حتى في مواجهة الأزمات. وعلى الرغم من الحساسية المكانية للسنترال في قلب العاصمة، لم تتأثر الخدمات وهذا يُعزَى إلى اعتماد الدولة على شبكة قومية متكاملة من السنترالات، مدعومة بتقنيات حديثة وخطط تطوير مستمرة منذ سنوات.

المعلومة التفاصيل
عدد السنترالات 1676 سنترالًا حتى نهاية مارس 2025
السعة الإجمالية 18.59 مليون خط
الخطوط النشطة 13.37 مليون خط تستخدم فعليًا
اشتراكات الإنترنت الأرضي 11.87 مليون اشتراك في مختلف المحافظات
دور سنترال رمسيس جزء من شبكة موزعة تضمن استمرارية الخدمة
استثمارات التطوير 3 مليارات دولار منذ 2018
تكنولوجيا الألياف الضوئية الركيزة الأساسية لخطة التحديث
متوسط سرعة الإنترنت الثابت 85.64 ميجابت/ثانية في أبريل 2025 بعد أن كان 5.3 ميجابت في 2017
المباني الحكومية المدعومة بالألياف الضوئية نحو 20 ألف مبنى من أصل 31.5 ألف مستهدف
مدارس الثانوي المتصلة بالإنترنت فائق السرعة 2563 مدرسة في جميع المحافظات

ويعتبر سنترال رمسيس جزءاً من شبكة متنوعة تضمن استمرارية الخدمة، حيث لا يعتمد على مركز واحد فقط. وقد نفذت الدولة خطة تطوير شاملة للبنية التحتية للاتصالات منذ عام 2018، مع استثمارات بلغت حوالي 3 مليارات دولار لتعزيز هذه الشبكة. كما أن تكنولوجيا الألياف الضوئية أصبحت أحد أهم ركائز هذا التطور، مما ساهم في تحسين أداء الشبكة بشكل ملحوظ.

وفيما يتعلق بخدمات الإنترنت، فقد ارتفعت متوسط سرعة الإنترنت الثابت إلى 85.64 ميجابت/ثانية في أبريل 2025، وهذا يعد تحولًا كبيراً مقارنةً بـ 5.3 ميجابت في 2017. ويظهر ذلك مدى سرعة التقدم الذي تم إحرازه في مجال الاتصالات، مما يعد مكسبًا كبيرًا لجميع المستخدمين في البلاد.

كما تم ربط نحو 20 ألف مبنى حكومي بالألياف الضوئية، في إطار خطة تهدف للتواصل السلس بين المؤسسات الحكومية. ومن جهة أخرى، سعت الدولة إلى توفير خدمة الإنترنت فائق السرعة لـ 2563 مدرسة ثانوية في كافة المحافظات، مما يعكس التزامها بتحسين خدمات التعليم من خلال تقنيات الاتصال الحديثة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى