أخبار التقنية

اتفاق تاريخي في عالم الألعاب يحمي ممثلي الأداء من استنساخ الذكاء الاصطناعي

أعلنت نقابة ممثلي الشاشة (SAG-AFTRA) عن إبرام عقد جديد مع استوديوهات ألعاب الفيديو، يركز على حماية الذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى إنهاء إضراب دام قرابة عام. وقد أكدت سارة المالح، الممثلة الصوتية لألعاب فيديو مشهورة وعضو لجنة التفاوض، لوكالة رويترز أن الذكاء الاصطناعي كان عنصرًا رئيسيًا في حزمة المقترحات المقدمة.

الاستوديوهات الحقوق الجديدة
Activision Productions حماية متزايدة للذكاء الاصطناعي بموافقة وإفصاح شامل
Electronic Arts Productions إجراءات إضافية لسلامة الممثلين أثناء العمل
WB Games تعزيز الأجور وسياسات الصحة والسلامة

في سياق متصل، أضافت المالح أنها تدرك أهمية وجود نظام أخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الألعاب، حيث تشمل الحماية الجديدة موافقة الممثلين على استخدام النسخ الرقمية والقدرة على تعليق تلك الموافقات خلال فترات الإضراب. وأكدت فران دريشر، رئيسة النقابة، أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة تقدمية في مجال حماية الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن “التقدم هو جوهر اللعبة”.

تنطبق الاتفاقية الجديدة على مجموعة متنوعة من استوديوهات الألعاب مثل Blindlight وInsomniac Games وTake 2 Productions، حيث أعربت أودري كولينج، الناطقة الرسمية باسم استوديوهات ألعاب الفيديو، عن سعادتها بمصادقة الأعضاء على الاتفاقية الجديدة، والتي تضم زيادة تاريخية في الأجور بالإضافة إلى حماية رائدة للذكاء الاصطناعي.

صادق أعضاء نقابة ممثلي الشاشة بنسبة 95.04% على اتفاقية الوسائط التفاعلية الجديدة، مما أدى إلى إنهاء الإضراب الذي استمر لمدة طويلة. يشمل العقد تدابير جديدة للسلامة، خاصة لممثلي تقنية التقاط الحركة، الذين كانوا يشعرون بقلق متزايد بشأن سلامتهم خلال العمل.

وتحدثت المالح عن التحديات التي يواجهها ممثلو الصوت والتقاط الحركة، مشيرة إلى أن هؤلاء الأشخاص لا يقدمون أصواتهم فقط، بل أيضا يعرضون أنفسهم لخطر بدني. سيتم توفير مسعفين خلال المهام عالية المخاطر، كما ستحصل الأجور على زيادات ملحوظة تصل إلى 15.17% عند التصديق، بالإضافة إلى زيادات إضافية بنسبة 3% في السنوات المقبلة.

بدأ الإضراب بعد فشل مفاوضات حول عقود تتعلق بحماية العمال من تأثيرات الذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى توقف عمليات هوليوود بعد إضرابات سابقة. ويتطلع العاملون في الصناعة إلى قانون يحميهم من المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

بخصوص مشروع قانون “لا للتزييف”، فهو يقترح تجريم إنشاء نسخ رقمية لصورة وصوت الأفراد بدون موافقتهم، وقد حظي بدعم كبير من العديد من هيئات الصناعة مثل نقابة ممثلي الشاشة وجمعية الأفلام السينمائية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى