منوعات

كوني ناصحة.. 5 إرشادات ستعزز من توفير ميزانية المنزل حتى نهاية الشهر

تعتبر المرأة الواعية ركيزة أساسية في تحقيق استقرار الأسرة، حيث يمكنها إحداث فارق حقيقي من خلال حسن التدبير والتخطيط الذكي، بالإضافة إلى تحديد الأولويات بشكل مدروس، مما يساعد على تجنب شعور الزوج بعبء إضافي يفوق طاقته، إذ إن إدارة الميزانية هي مسؤولية مشتركة يجب أن يتشارك فيها الطرفان بشكل فعّال، وفي هذا الإطار، نسلط الضوء على عدد من النصائح التي قدمتها دكتورة ريهام عبد الرحمن، استشارية العلاقات الأسرية.

الميزانية مسئولية الأسرة

لعل الخطوة الأولى لتخفيف الضغط عن الزوج تكمن في تغيير النظرة إلى الميزانية، التي يجب أن تُعتبر خطة حياتية يشارك فيها الجميع بتفاهم وشفافية، بدلاً من اعتبارها مجرد دخل ومصروف يعود للرجل وحده.

حددي مصاريفك الشهرية

يجب تقسيم المصروف إلى بنود أساسية تشمل الطعام، الفواتير، المستلزمات، الطوارئ، والترفيه، مما يساعد على تكوين صورة حقيقية عن نمط الاستهلاك، ويُفضل مراجعة النفقات السابقة للبحث عن بنود يمكن تقليصها دون المساس بجودة الحياة.

ضعي خطة تسوق أسبوعية بدلًا من العشوائية

يتعين عليك كتابة قائمة طعام أسبوعية، والحرص على شراء مكوناتها دفعة واحدة لتفادي التكرار والمشتريات غير الضرورية، ويفضل متابعة العروض الموسمية والتركيز على السلع ذات الاستخدام المتكرر، مع مراعاة عدم الذهاب للتسوق أثناء الشعور بالجوع أو عدم وجود هدف محدد، لتفادي الإنفاق العشوائي.

شاركي الزوج دون لوم أو شكوى

بدلاً من الشكوى من ضيق ذات اليد، يُمكنك اقتراح أفكار عملية بلغة هادئة وداعمة، مثل تقليل الوجبات الجاهزة لهذا الشهر أو تعديل بعض العادات لتوفير النفقات، وذلك يجعل الزوج يشعر بأنك تبحثين عن إيجاد حلول معًا بروح الفريق، بدلاً من تحميله المزيد من الأعباء.

علمي أطفالك الفرق بين الحاجة والرغبة

يعد تعليم الأطفال الفرق بين الحاجة والرغبة من أهم الدروس التي يمكن تقديمها لهم، إذ إن الإنفاق على الكماليات لتلبية متطلبات الأبناء قد يؤدي إلى ضغوط مالية، لذا يُنصح بالبدء من سن مبكرة في غرس قيم الإدخار وتأجيل الرغبات، مما يُساعدهم على التعلم بطريقة صحيحة حول إدارة المال.

البند النسبة المئوية
الطعام 30%
الفواتير 25%
المستلزمات 15%
الطوارئ 10%
الترفيه 20%

إن إدارة الميزانية المنزلية بشكل فعال تُبرز مدى أهمية التعاون والتفاهم بين الزوجين، مما يسهم في تحقيق استقرار وراحة نفسية للأسرة، وبالتالي يُعزز من جودة الحياة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى