فساتين ملطّخة بالدماء وأخرى مشوّهة تثير الجدل في أسبوع الأزياء الراقية بباريس – اكتشف الصور

قدّم المصممان روبرت وان وجلين مارتنز، المدير الإبداعي لدار “Maison Margiela”، مجموعتين متفرّدتين بطابع درامي وغير تقليدي خلال أسبوع الأزياء الراقية لخريف وشتاء 2026 في باريس. حيث دمج كلاهما بين عناصر مثيرة للدهشة وغرائبية، وفقًا لما أفاد به موقع “سي إن إن” بالعربي.
المصمم | العنوان | التفاصيل |
---|---|---|
روبرت وان | Becoming | فساتين مشوهة بدفات مشوهة وملطخة بالدماء. |
جلين مارتنز | أرتيزانال | فساتين شفافة مصنوعة من البلاستيك وأقنعة معدنية. |
فساتين مشوهة وملطخة بالدماء بعرض روبرت
استعرض المصمم روبرت وان مجموعة إبداعاته تحت عنوان “Becoming”، حيث تمثل إحداها فستانًا أبيض ذو ذراعين غير مكتملين حول الخصر، بينما برزت في تصميم آخر ذراعان إضافيتان تنبثقان من الكتفين لتثبيت الفستان، مما يشكل مشهدًا يوحي بأفلام الرعب الفنية. وقد أعاد “وان” تعريف مفهوم التشويه الجمالي، حيث تزيّنت الفساتين بتفاصيل تشبه الكفوف الحمراء الملطخة بالدماء، إلى جانب تفاصيل بلورية تذكّر بالفطريات الطفيلية التي تنموا على الأقمشة.
كما تنوّعت عناصر العرض بين القبعات الكبيرة والأقنعة الشفافة، التي بدت كامتداد لجسم العارضة، بينما تزينت بعض الأقمشة بتطريزات دقيقة تعكس الصمود وكأن العارضات نجين من حدث غامض.
وفي إطار آخر من الإبداع، اعتمد المصمم على خامات شفافة وكثيفة تجسد تسريحات الشعر، مدمجة مع فساتين تتفكك أو تنسلخ عن الجسد، مما يوحي بخروج الشخص من هويته.
أقنعة معدنية وفساتين من البلاستيك بتصميمات جلين مارتنز
أما بالنسبة لتصميمات جلين مارتنز، فقد كانت هذه المجموعات هي الأولى له تحت عنوان “أرتيزانال” في دار “Maison Margiela”. وقد تميزت الفساتين الشفافة المصنوعة من البلاستيك، والأقنعة المعدنية التي تحول الوجوه إلى تماثيل بلا هوية، إضافة إلى أصابع مغموسة في الطلاء الأحمر. وقد تنوعت المواد المستخدمة في تصميماته بين البلاستيك الشفاف والمخمل المعدني والدنيم المعالج، مما منحها طابعًا يشبه أفلام الخيال العلمي.
كما استخدم جلين أقنعة ضخمة من الملاعق المعدنية، ومجوهرات مثيرة، وأقمشة محروقة الحواف لتضفي على عرضه طابعًا مسرحيًا قريبًا من الرعب الرمزي. يعكس هذا الأسلوب الفريد رؤيته الجمالية ويعزز من تأثير العروض.