انتظار اللحظة المناسبة.. 10 لقطات مدهشة من الحياة البرية لعدسات المصورين المحترفين

يعتبر تصوير الحياة البرية من أصعب التحديات التي يواجهها المصورون، حيث يسافر هؤلاء المحترفون إلى أماكن نائية تبدأ من القطب الشمالي المتجمد وتنتهي بالأدغال الحارة، مما يتطلب منهم الالتزام بتقنيات خاصة مثل الاختباء لساعات طويلة في انتظار اللحظة المناسبة لالتقاط صورة حيوانية في بيئتها الطبيعية. وتتضاعف الصعوبة عندما يُفرض عليهم عدم التفاعل مع موضوعاتهم، حيث يجب أن يظلوا في حالة من الانفصال والاحترافية.
رقم | الحدث |
---|---|
1 | شبل ذئب بري مهجور عثر عليه في غابة بافارية |
2 | البحث عن تجربة التنزه في البرية |
3 | بومة تحط على كاميرا المصور |
4 | معاملة الحيوانات الودية مع المصورين |
5 | ضغطة الزر الفوتوغرافية |
6 | قرد يسرق كاميرا المصور |
7 | محاولات تصوير البطاريق |
8 | خطأ وضبابية الصورة |
9 | تحليل الجلسة التصويرية |
10 | مواجهة الثعلب القطبي في القطب الشمالي |
في كثير من الأحيان، تتداخل هذه القواعد بسبب سلوك بعض الحيوانات التي تظهر فضولًا ورغبة في مراقبة البشر، مما يخلق مواقف غير متوقعة، ويشير موقع boredpanda إلى أن هذه اللحظات يمكن أن تشكل تحديات جديدة للمصورين. على الرغم من أن تصوير الأسد قد يكون أقل شغفاً من تصوير غزال، إلا أن تلك التحديات تجعل من التجربة أكثر إمتاعًا.
من الضروري إدراك أن تصوير الحياة البرية يتطلب عدم التدخل في سلوك الحيوانات الطبيعية، لكن ماذا عن رؤية قرد لطيف على بُعد ذراع؟ قد تكون هذه اللحظات مغرية لمد اليد، إلا أن المصورين يعرفون جيدًا المخاطر التي قد تنتج عن خرق هذه القواعد. عالمة الأحياء البحرية نانسي بلاك تعرضت لغرامة تتجاوز 12500 دولار بسبب جذبها الحيتان بالقرب من قاربها، وفقًا لما ذكرته صحيفة لوس أنجلوس تايمز.
حتى عندما لا تجد نفسك في مواقف تجعل الحيوانات تتفاعل معك، فإن الابتعاد عن الحقيقة لتحقيق لقطة مثالية يمكن أن يوقعك في المتاعب، فلا جوائز تُمنح لتصوير الصور المعدلة فوتوشوب. العديد من المصورين، مثل خوسيه لويس رودريغيز، واجهوا تداعيات خطيرة عقب اكتشافهم لعدم صحة صورهم، في حين انتقد مصور من ناشيونال جيوغرافيك بسبب زيف صورة تتعلق بالصيد الجائر باستخدام أنياب مستعارة.
وحتى الأسماء الكبيرة مثل ديفيد أتينبورو لم تسلم من الانتقادات، حيث اتهم بتقديم معلومات مضللة حول موقع تصوير دب قطبي. تتضمن القواعد الأخلاقية التي تحكم تصوير الحياة البرية حماية الأنواع المهددة بالانقراض ومعايير السلوك في التصوير، ومع ذلك يبقى لدى المصورين مجال للإبداع في تجسيد رؤاهم.
جيف هوجان، مخرج أفلام الحياة البرية، أكد أن المعايير تختلف بين المنظمات مثل هيئة الإذاعة البريطانية BBC، مما يشير إلى اختلافات واسعة في الأخلاقيات ومفاهيم التصوير. تعتمد هذه المعايير أيضًا على هدف العمل، فبينما يمكن أن تكون القواعد صارمة عند تصوير الأفلام الوثائقية، قد تختلف عند التقاط صور لأغراض عائلية أو لمجرد تعليقها على الحائط.