أخبار عاجلة

محمود محيي الدين ينضم لعضوية المجلس القيادي لحلول التنمية المستدامة في الأمم المتحدة

أعلنت المجموعة الدولية لحلول التنمية المستدامة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة عن انضمام الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام لتمويل التنمية المستدامة، إلى عضوية المجلس القيادي للمجموعة برئاسة الخبير الاقتصادي الأمريكي البروفيسور جيفري ساكس. يأتي هذا الانضمام كجزء من جهود المجموعة لتقديم حلول لأزمة الدين العالمي وتعزيز التنمية المستدامة.

البيان التفاصيل
مبعوث الأمم المتحدة الدكتور محمود محيي الدين
رئيس المجلس القيادي البروفيسور جيفري ساكس
سنوات الخبرة أكثر من 30 عامًا

وذكرت المجموعة عبر موقعها الإلكتروني أن انضمام محيي الدين يعكس مسيرته الثرية ومساهماته المؤثرة في قضايا التنمية على الأصعدة الوطنية والدولية. حيث يتمتع بخبرة واسعة في مجالات التمويل الدولي والتنمية، مما يعزز قدرة المجموعة على مواجهة التحديات الحالية.

وتعرض المجموعة في بيانها السيرة الذاتية الحافلة للدكتور محمود محيي الدين، الذي يشغل أيضًا منصب أستاذ الاقتصاد والتمويل بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة. بالإضافة إلى عمله كأستاذ زائر في عدد من الجامعات البارزة حول العالم، وهو أيضًا زميل أول غير مقيم في برنامج الاقتصاد العالمي والتنمية بمؤسسة بروكنجز.

كما أشارت المجموعة إلى دور محيي الدين كمبعوث خاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية المستدامة، حيث يقود فريقًا من الخبراء المعينين من قبل الأمين العام لتقديم حلول عملية لأزمة الديون العالمية. ومن بين إنجازاته السابقة شغله منصب وزير الاستثمار في مصر، حيث قاد عدة مبادرات تنموية خلال فترة ولايته من 2004 إلى 2010.

وعلى الصعيد التعليمي، يحمل محيي الدين درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة وريك بالمملكة المتحدة، بالإضافة إلى درجة الماجستير في تحليل السياسات الاقتصادية والاجتماعية من جامعة يورك، ودبلوم في اقتصاديات التنمية، إلى جانب بكالوريوس الاقتصاد من جامعة القاهرة. هذا التنوع في التعليم والمناصب يعكس التزامه بدعم أهداف التنمية المستدامة.

وأبرزت المجموعة أهمية خلفية محيي الدين الثرية كمؤشر على مساهمته القيمة في تحقيق أهداف شبكة حلول التنمية المستدامة، من خلال توجيه السياسات والمبادرات نحو تنمية شاملة ومستدامة على جميع المستويات. تأسست المجموعة عام 2012 بهدف تسريع التعلم المشترك والمساعدة في التغلب على الفجوات بين المجال الفني والسياسي، مع التركيز على التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المتداخلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى