إذا كنت مضطراً للعيش بمفردك، إليك 4 خطوات تضمن سلامتك من مخاطر الوحدة

يتسبب السفر للعمل أو الدراسة في الابتعاد عن العائلة والأصدقاء المقربين، مما يفرض على الفرد مواجهة التحديات بمفرده ويعزز شعور الوحدة والضغوطات النفسية. ولإدارة هذا الشعور والتكيف معه، هناك أربع خطوات رئيسية يمكن أن تساعد على تخفيف حدة هذه التجربة، كما أشار موقع hse.
التعايش مع الوحدة
يجب أولاً قبول شعور الوحدة كجزء طبيعي من الحياة، إذ إن هذا القبول يُعزز الثقة بالنفس ويمنح الفرد القدرة على التكيّف بسهولة مع الوضع الجديد. كما أنه يُساعد في وضع تقدير واضح للمهام اللازمة والتخطيط الجيد لتنفيذها بنجاح، مما يعفي الشخص من اختلاق أعذار قد تعوق تحقيق أهدافه.
دفع الملل
يمكن أن يؤدي البقاء وحيدًا والتفكير في الأنشطة الاجتماعية السابقة إلى الشعور بالتوتر والملل، وللتغلب على ذلك يُنصح بتعلم مهارة جديدة أو الانغماس في هواية مفضلة لفترة أطول. وهذا يساعد على إعادة شحن الطاقة وتحفيز الإبداع داخل الشخص، مما يجعله يتجاوز حالة الملل المزعجة.
العناية بالصحة النفسية
من المهم استغلال أوقات الوحدة في تعزيز الصحة النفسية من خلال القراءة أو متابعة محتوى معرفي يلهم الإبداع، أو حتى العناية بالنفس مثل العناية بالبشرة والشعر. كما أن إعداد وجبة مفضلة يمكن أن يكون تجربة مفرحة، ما يجعل الوقت الذي يُقضى بمفردك إيجابيًا ومفيدًا.
الانضمام إلى بيئة داعمة
قد تدفع الوحدة الفرد إلى التعرف على أشخاص جدد بسرعة ودون تمحيص، الأمر الذي قد يؤدي إلى التورط في علاقات غير صحية مع أشخاص يسيئون أو يستغلون تلك الحالة. من الأهمية بمكان أن يتأنى الفرد ويحرص على اختيار علاقات إيجابية، مما يسهم في تعزيز البيئة الاجتماعية والدعم النفسي المطلوب.