أخبار عاجلة

“المحاسبات” تدعو الشركة العربية للأدوية إلى سرعة استرداد مديونيات تصل إلى 78 مليون جنيه

أوصى الجهاز المركزي للمحاسبات بضرورة الإسراع في تحصيل المديونيات المستحقة للشركة العربية للأدوية والصناعات الكيماوية، التي بلغت نحو 78.4 مليون جنيه، بما في ذلك 30.3 مليون جنيه للعملاء المحليين و48 مليون جنيه لعملاء التصدير حتى 31 مارس 2025. هذا بجانب المديونيات المحالة إلى الشئون القانونية والتي تشمل فواتير مفتوحة وشيكات غير مسددة، وهو ما يعد ضروريًا للحفاظ على سيولة الشركة وحقوقها المالية.

النوع المبلغ (مليون جنيه)
مديونيات العملاء المحليين 30.3
مديونيات عملاء التصدير 48
إجمالي المديونيات المستحقة 78.4

كما طالب الجهاز المركزي للمحاسبات في تقريره حول القوائم المالية للشركة عن الفترة المنتهية في 31 مارس 2025، بإتمام مشروعات تطوير خطي الأشربة وتخطيط موارد المؤسسة (ERP) وتطوير قسم الأقراص بشكل عاجل. يأتي هذا في ظل الارتفاع المستمر في الأسعار، مع ضرورة الالتزام بشروط العقود المبرمة مع المقاولين، مما يساهم في حماية حقوق وأموال الشركة.

وفي سياق متصل، رصد الجهاز المركزي عدم انتهاء الشركة العربية للأدوية من تنفيذ بعض المشروعات، مما أثر سلبًا على فرص استثمارية وأموال الشركة. هذا التأخير أدى إلى تكبد الشركة لزيادة في فروق أسعار العملة بناءً على مطالب المقاولين، بالإضافة إلى طول فترات تنفيذ المشاريع وزيادة نسبة سداد الإشراف عليها.

وطالب الجهاز أيضًا بموافاته بالأسباب التي أدت إلى عدم البدء في تنفيذ مشروع محطة الكهرباء المركزية (مرحلة أولى) المخصص لتطوير البنية الأساسية للمصنع، وذلك بناءً على العقد المبرم، مما يعكس حرص الجهاز على حماية حقوق الشركة المالية. وقد رصد الجهاز سداد نحو 386 ألف جنيه لمكتب نصار الاستشاري، مما يمثل نسبة سداد بلغت 78.5%، بالإضافة إلى مبلغ 495 ألف جنيه كاملًا لصالح مكتب جعفر للاستشارات الهندسية لإجراء تصميمات وتحديثات فنية، مع موافقة فنية لزيادة القدرة الكهربائية.

وفي الختام، أوصى الجهاز المركزي بضرورة التصرف بشكل اقتصادي في مخزون الإنتاج التام من المستحضرات، الذي سجل نحو 114 مليون جنيه في 31 مارس 2025، مع تأكيد أهمية تشجيع المبيعات قبل انتهاء صلاحيتها. كما دعا الجهاز إلى اتخاذ إجراءات تحسينية بشأن المخزون البطيء والراكد، الذي بلغ قيمته 189 مليون جنيه، حفاظًا على مصالح الشركة وتجنب خسائر مالية محتملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى