منوعات

ابني يتألم من أمور بسيطة.. طرق سهلة لمساعدته في التغلب على المشكلة

يعتبر البكاء الوسيلة الأساسية للتعبير عن المشاعر لدى الأطفال، ولكن قد يتحول في بعض الأحيان إلى سلوك متكرر يُثقل كاهل الأمهات ويثير قلقهن، خصوصًا عند بكاء الطفل لأسباب قد تبدو بسيطة أو غير مفهومة. يتبادر إلى الذهن سؤال مهم، هل البكاء المفرط مرتبط بطبع عصبي؟ للإجابة على هذا السؤال، تواصلنا مع دكتورة شيماء عراقي، أخصائية تعديل السلوك، التي قدمت نصائح حول كيفية التعامل مع الطفل كثير البكاء دون التأثير سلبًا على العلاقة أو مشاعر الطفل.

النصيحة الوصف
افهمي سبب البكاء فهم السبب وراء بكاء الطفل يساعد في تقديم الدعم المناسب.
لا تردي بالصراخ الهدوء هو الخيار الأنسب عند التعامل مع الطفل العصبي.
ثبتي روتينًا الروتين يساعد في منح الطفل شعورًا بالأمان.
علميه التعبير استخدام كلمات بسيطة يمكن أن يسهل فهم مشاعر الطفل.
لا تنسي نفسك توفير الوقت لنفسك مهم لتمكينك من تقديم الدعم لطفلك.

افهمي سبب البكاء قبل أن تبادري برد فعل:

ليس كل بكاء دلالة على العناد أو نقص في الدلال، أحيانًا يكون الطفل أكثر حساسية ويستجيب بطريقة عاطفية للمؤثرات من حوله، وقد يسعى للفت الانتباه أو يعاني من قلق داخلي لا يستطيع التعبير عنه بكلمات واضحة. لذا، من المهم أن نبادر إلى فهم مشاعره بدلًا من التسرع في الحكم.

لا تردي بالصراخ أو التوبيخ:

التعامل مع طفل عصبي يتطلب تحليلاً بالصبر، حيث أن الصراخ أو العقوبات لا تُخلص من المشكلة بل قد تُعقدها أكثر، مما يضع الطفل في حالة دفاع نفسي. اقربي منه بهدوء واطلبي منه أن يتحدث عن مشاعره بأسلوب مباشر، مثل قولك “أنا أرى أنك زعلان، هل يمكنك أن تخبرني ما الذي أزعجك؟”.

ثبتي روتينًا يمنحه الأمان:

يميل الأطفال العصبيون إلى الشعور بالتوتر في ظل غياب النظام المعروف أو في حال حدوث مفاجآت. لذا من الضروري وضع جدول زمني محدد للنوم والطعام والأنشطة، بالإضافة إلى تقليل المشتتات مثل الشاشات أو الألعاب العنيفة، وتوفير فترات هدوء دورية لتعزيز توازن الطفل الداخلي.

علميه التعبير بهدوء:

بإمكانك مساعدة طفلك في التعبير عن احتياجاته من خلال تدريبه على استخدام كلمات بسيطة، مثل “أنا غاضب” أو “أريد وقتًا بمفردي”. يُمكنك استخدام القصص المصورة أو اللعب التخيلي لتيسير فهمه لمشاعره ومساعدته على التعامل معها بشكل أفضل.

لا تنسي نفسك في خضم العناية:

إن التعامل مع طفل كثير البكاء يعد تحديًا نفسيًا كبيرًا للأم، لذا من الضروري أن تحرص على نفسيتها وتوفر لنفسها فترات من الراحة. لا تترددي في طلب الدعم عند الحاجة، حيث أن الأمهات الهادئات يعلّمن أطفالهن الهدوء بشكل غير مباشر ودون شعور.

طرق تعزيز قدرة الأمهات على التعامل مع بكاء أطفالهن تتطلب الإدراك الدقيق لمشاعر الأطفال ومراعاة تأثير العوامل المحيطة بهم، لذا يجدر بالأمهات أن يجمعن بين العناية بأنفسهن وبتقديم الرعاية اللازمة لأطفالهن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى