شتيجن يواصل تحدياته ويؤكد استمراره مع برشلونة

تشهد العلاقة بين الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن ونادي برشلونة مرحلة حرجة، حيث تتصاعد الخلافات حول مستقبله مع الفريق الكتالوني، وقد أبلغ تير شتيجن إدارة النادي بقراره النهائي بالاستمرار وعدم الرحيل خلال الصيف الجاري، على الرغم من خروجه من حسابات المدرب الجديد هانز فليك.

بينما تتجه أنظار النادي إلى الاعتماد على الحارسين خوان جارسيا وفويتشيك تشيزني في الموسم الجديد، يظهر تير شتيجن تمسكًا واضحًا بمكانه، مؤكدًا أنه يرفض فكرة الرحيل، سواء بالإعارة أو بشكل مجاني، ما لم يحصل على كامل مستحقاته عن السنوات الثلاث المتبقية في عقده، والذي يمتد حتى صيف 2028.

حسب كل من صحيفة موندو ديبورتيفو وسبورت، فإن تير شتيجن ينظر إلى موقف النادي باعتباره محاولة للضغط عليه لتقديم تنازلات مالية مشابهة لما حدث مع نجم كرة السلة السابق نيكولا ميورتيتش، وهو ما يرفضه الحارس بشدة.

عاد الحارس الألماني مبكرًا من عطلته في اليونان ومايوركا، والتحق بالفحوصات الطبية الخاصة ببداية فترة الإعداد للموسم الجديد، حيث اعتبرت الصحف الكتالونية ذلك بمثابة “رسالة تمسك واضحة” برغبته في استعادة مكانه الأساسي داخل الفريق.

وأكد تير شتيجن لأصدقائه المقربين أنه لا يزال مقتنعًا بقدرته على التفوق بدنيًا وفنيًا على باقي الحراس، وأشار إلى أنه سيواصل القتال من أجل استعادة مكانه تحت العارضة، حتى مع استمرار الضغوط من الإدارة أو الطاقم الفني.

تمت الإشارة إلى وجود توتر ملحوظ بين الحارس والإدارة، خاصة بعد ما وصفه تير شتيجن بـ”حملة تسريبات إعلامية مدبرة”، والتي تهدف إلى تشويه صورته وخلق رأي عام ضده بين الجماهير، تسهيلًا لعملية خروجه.

التوتر زاد بعد تعاقد برشلونة مع حارس شاب وضبطه كمشروع طويل الأمد، مما جعل الحارس الألماني يشعر بأنه خارج الحسابات الفنية بشكل واضح.

رغم اهتمام عدة أندية بالحارس، إلا أن تير شتيجن يفضل البقاء في “كامب نو” في الوقت الحالي، ويردد أنه لن يدخل في أي مفاوضات، على الأقل حتى فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير.